الوقت-أدانت حركة أنصار الله التفجيرات الارهابية التي وقعت في أحدى مساجد العاصمة اليمنية صنعاء، أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك والتي راح ضحيتها أكثر من 25 قتيل، ومحملاً في الوقت ذاته النظام السعودي مسؤولية ازهاق ارواح الملسمين في مكة وصنعاء، داعياً الى محاسبته.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد عبد السلام، إن التفجير الذي وقع في مسجد البليلي جاء بعد ساعات على الشحن الطائفي الذي وجهه خطيب آل سعود على حد تعبيره في خطبة عرفة، مضيفاً "ان لم يكن الشحن الطائفي ضد اليمنيين لخطيب آل سعود في خطبة عرفة إلا غطاء شرعيا لعملائهم أن يواصلوا الجرائم الانتحارية بحق الشعب اليمني، ولم تمر ساعات على تلك الخطبة المشؤومة، وغير المسبوقة في طائفيتها المقيتة حتى وقعت جريمة التفجير أثناء صلاة العيد بمسجد البليلي بصنعاء، وأسفرت عن أكثر من عشرة شهداء، وعشرين جريحا."
واشار عبد السلام، بحسب البيان المنشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "إنها لجريمة تؤكد أن تلك الخطبة بمثابة تفجير حرب مذهبية هروبا من المأزق السياسي والعسكري الذي وجد النظام السعودي نفسه واقعا فيه أمام صمود اليمن شعبا وجيشا طوال نصف عام من المواجهة، ولا نعول على تبني الدولة الاسلامية لذلك التفجير، بعد أن رأينا شيخ الدواعش ينبح بالطائفية من منبر عرفة. وإننا نحمل العالم الإسلامي مسؤولية غض الطرف عن جرائم آل سعود بحق اليمن واليمنيين، ونتمنى للدول العربية والإسلامية أن تستيقظ قبل فوات الأوان، وتدرك خطورة ما بات يشكله النظام السعودي من خطر على مصير المنطقة، إذ ليس مستفيدا من انزلاق العرب والمسلمين إلى مستنقع الحروب الطائفية التي يسعى إليها مشائخ آل سعود سوى العدو الإسرائيلي."
وأكد الناطق باسم حركة أنصار الله أن حادثة منى الأخيرة والتي ازهقت ارواح الاف المسلمين، يفرض على جميع العرب والمسلمين أن يرفعوا الصوت عاليا، ويُخضِعوا النظام السعودي للمحاكمة عن تقصيره في اتخاذ الإجراءات الأمنية الكافية لسلامة وأمن الحجاج.