الوقت-أعلنت وزارة العدل الأميركية أن المدعي العام الفيدرالي في ولاية نيويورك وجّه تهمة الاحتيال المالي لستيف بانون المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس دونالد ترامب مع بعض مساعديه.
وقالت الوزارة في بيان إن "بانون متهم بتحويل مئات الآلاف الدولارات من أموال التبرعات لبناء الجدار مع المكسيك".
وتم اعتقال بانون ومساعديه صباح اليوم الخميس على أن يمثل اليوم أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك.
بدوره قال البيت الابيض إن الرئيس ترامب منذ البداية عزم على إقامة الجدار العازل كمشروع تتبناه الحكومة، و"بان ضخامة المشروع وتعقيداته لا تسمح إحالته للقطاع الخاص".
وأضاف أن "إدارة ترامب أنجزت ما يصل إلى 300 ميل من الجدار بفعل جهود طواقم الهندسة العسكرية، ومن المتوقع إنجاز 500 ميل مع نهاية العالم الجاري".
البيت الأبيض لفت إلى أن ترامب "لم يتعاط مع ستيف بانون منذ نهاية الحملة الانتخابية، والأيام الأولى من ولايته، وأنه لا يعرف الأشخاص الآخرين المدرجين على لائحة الاتهام".
وغادر ستيف بانون منصبه في 18 آب/ أغسطس عام 2017 إثر مراجعة لمنصبه يقوم بها رئيس موظفي البيت الأبيض، جون كيلي.
ويعتبر بانون، القومي اليميني والمسؤول السابق لموقع بريتبارت، مهندس الحملة الانتخابية لترامب. ويتهمه منتقدوه بأن لديه أفكاراً معادية للسامية وموالية للقوميين البيض.
ومن أبرز منتقديه الجماعات الحقوقية المدنية، ومن بينها رابطة مكافحة التشهير ومركز قانون الحاجة الجنوبي.
وكان ترامب أقال بانون من دوره البارز في مجلس الأمن الوطني، لكنه حافظ على صلته المميزة بالرئيس.
وقال ترامب إن بانون فقد عقله بعدما أقيل من منصبه، كما هدد محامو البيت الأبيض بانون بمقاضاته لانتهاكه اتفاق السرية.