الوقت-قال المرشح السابق للانتخابات الأميركية السيناتور بيرني ساندرز، إنّ الرئيس دونالد ترامب لا يشكل مجرد تهديد للديمقراطية، ولكن برفضه العلم وضع حياة الناس وصحتهم في خطر.
وأشار في كلمة خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي إلى أنّ "الاستبداد غرس جذوره في هذا البلد في ظل إدارة ترامب".
وأضاف "لدينا رئيس ليس فقط غير قادر على معالجة هذه الأزمات ولكنه يقودنا إلى الاستبداد".
السيناتور الأميركي قال إنّ حملته الانتخابية انتهت قبل عدة أشهر "لكن حركتنا مستمرة وتزداد قوة كل يوم" على حد تعبيره.
كما أكد أنّ هذه الانتخابات الرئاسية هي الأهم في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، وقال "نحن بحاجة إلى جو بايدن ليكون رئيسنا المقبل". وتابع أنّ "مستقبل ديمقراطيتنا على المحك يجب أن نتحد".
من جهتها، قالت زوجة الرئيس الأميركي السابق ميشيل أوباما، خلال المؤتمر إنّ "ترامب هو الرئيس الخاطئ لبلدنا، كان لديه متسع من الوقت لإثبات أن بإمكانه القيام بوظيفته لكن من الواضح أنه غير قادر على ذلك".
وأضافت "توضيح الحقيقة البسيطة المتمثلة في أن الحياة السوداء مهمة لا تزال تقابل بسخرية من أعلى منصب في البلاد، لأنه عندما ننظر إلى هذا البيت الأبيض بحثًاً عن القيادة أو أي مظهر من مظاهر الثبات، فإن ما نحصل عليه بدلاً من ذلك هو الفوضى والانقسام".
في هذا السياق، حثّت الناس إلى التصويت لبايدن، قائلة "إذا كنت تعتقد أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءاً، فيمكن حدوث ذلك، إذا لم نجر تغييراً في هذه الانتخابات، علينا التصويت لجو بايدن وكأن حياتنا تعتمد على ذلك".
ولفتت إلى أنّ أكثر من 150 ألف شخص لقوا حتفهم، فضلاً عن أنّ الاقتصاد الأميركي في حالة من الفوضى بسبب فيروس قلل من أهميته ترامب لفترة طويلة.
بناء عليه، قالت ميشيل أوباما للمواطنين "اطلبوا بطاقات الاقتراع بالبريد وأرسلوها على الفور، احزموا أمتعتكم استعداداً للوقوف في الطابور للتصويت إذا استطعتم".
بالتزامن، وخلال تجمّع انتخابي في ولاية ويسكونسن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصين ستتمللك الولايات المتحدة إذا فاز الديمقراطيون في الانتخابات، ووصف منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن بأنه "حصان طروادة للاشتراكية".
وحذّر ترامب الناخبين من أنه لن يكون أحدٌ بأمان في الولايات المتحدة تحت إدارة بايدن، محذّراً من أنّ "بايدن وكامالا هاريس مؤيدان للجريمة ومناهضان للشرطة".