الوقت- تحاول الولايات المتحدة متكاتفة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، تكثيف جهودها لاخراج المستشارين الايرانيين من سوريا.
وتتناسی الولايات المتحدة العلاقات القديمة والمتجذرة بين ايران وسوريا في شتی المجالات.
واستخدمت الولايات المتحدة وسائل اعلام عربية لدعم محاولاتها في سياق الضغط علی ايران من أجل التخلي عن سوريا.
واستخدمت قنوات عربية مفردات ضد ايران كـ"استهداف مواقع ايرانية في سوريا" و "اسرائيل تضرب مواقع ايرانية في سوريا" و "قتل ايرانيين في سوريا"، ثم قامت بتكرار هذه المفردات من أجل القاء حالة سلبية من الوجود الايراني في سوريا.
هذه المزاعم تسببت في ردة فعل من ايران، حيث حذر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الايرانية العميد أبوالفضل شكارجي حذر الصهاينة من الاستمرار في اعتداءاتهم علی مواقع المستشارين الايرانيين في سوريا وقال:"اذا ما استمروا بسلوكهم الاجرامي فسيرون بالتأكيد اليد الايرانية العليا بوضوح. ان الصهاينة يوضفون الاعلام في حرب نفسية لإظهار انفسهم أقوياء في سوريا، علماً انه لم يستشهد سوی 8 من المستشارين الايرانيين بنيران الصهاينة خلال 9 سنوات من حضورهم الشرعي في سوريا ونحذر من استمرار أكاذيبهم بشأن استهداف مواقع ايرانية هناك. القوات الايرانية ردت علی الاعتداءات حين استشهد مستشار ايرانيبنيران الصهاينة قبل ست سنوات ردت المقاومة بقتل 5 عسكريين صهاينة في فلسطين. وعندما استهدف الصهاينة قاعدة تي.4 ردت المقاومة باستهداف قواعدهم في الجولان بخمسين صاروخاً وقذيفة. ان الامبراطورية الاعلامية الصهيونية الغربية واذنابها في المنطقة تسعی منذ فترة لرسم صورة وهمية ومخادعة حول قدرات الكيان الصهيوني الذي لجأ الی الحرب الاعلامية والنفسية عبر استخدامه للأكاذيب والافتراءات والايحاء بأنه قتل مئات بل ألاف الايرانيين في سوريا".
ويعتقد الخبراء انه لوكان باستطاعة الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الاسرائيلي ارغام ايران وسوريا ومحور المقاومة علی أن يكونوا ضمن اجندتهم لما ترددوا لحظة واحدة.
وفي هذا السياق لاتهتم ايران ولا سوريا للتهديدات الاميركية ولالقانون قيصر، فدمشق بالنسبة لطهران أحد أهم دول محور المقاومة وطهران ستواصل تعاونها مع الحكومة السورية وشعبها المقاوم.