موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مدى احتمالية استجواب الكاظمي؟

الأربعاء 17 ذی‌القعده‏ 1441
مدى احتمالية استجواب الكاظمي؟

مواضيع ذات صلة

تحرّكات مصطفى الكاظمي الغامضة في العراق

بنادق الكاظمي تُخطئ في تشخيص الأعداء

العاصمة بغداد تعيش ليلة مضطربة.. هل اختار "مصطفى الكاظمي" اللعب وفقاً للقواعد الأمريكية ؟ + صور

بشكل عام، يظهر الاتجاه الحالي أن مصطفى الكاظمي، خلافا لإرادة الشعب العراقي، ليس لديه الإرادة الجادة لمواجهة الأمريكيين وتنفيذ قرار طرد القوات الأجنبية من البلاد، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في نهاية المطاف إلى خروج الكاظمي من المنطقة الخضراء.

الوقت-عندما تم تكليف مصطفى الكاظمي، الصحفي ورئيس جهاز المخابرات والأمن العراقي السابق، رسمياً من قبل الرئيس العراقي برهم صالح في 9 أبريل 2020 بتشكيل الحكومة الجديدة، كان من الصعب التصديق أن تَلقى الحكومة الجديدة ، ترحيباً غير مسبوق من قبل القوى السياسية العراقية. ومع ذلك ، ووسط ذهول المراقبين، تمكن الكاظمي من كسب ثقة البرلمان العراقي في 6 مايو 2020، وبالنتيجة، كسِب جميع أعضاء حكومته على ثقة البرلمان.
ولكن بعد مرور شهرين فقط من تولي مصطفى الكاظمي منصب رئاسة الوزراء، تشع في الأرجاء أنباء تفيد عن احتمالية استجوابه داخل البرلمان العراقي. حيث أعلن جاسم البخاتي، النائب عن تيار الحكمة الوطني في البرلمان العراقي، عن إمكانية استجواب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المستقبل القريب وتوجيه بعض الأسئلة اليه.
 
والسؤال الآن ما هي الأسباب التي أدت، بعد مرور شهرين فقط، الى التشكيك بأداء مصطفى الكاظمي وتواجُد شبهات تحوم حوله، بعدما استطاع الأخير من كسب ثقة القوى السياسية بشكل لم يسبق لمرشح رئاسة وزراء في العراق مسبقا من الحصول عليها. بعبارة أخرى أكثر وضوحا، ما هي الأسباب التي تجعل إمكانية استجواب الكاظمي في الوقت الحاضر جدية وحقيقية؟ وفي هذا الصدد، يمكننا أن نذكر ثلاثة أسباب أو محاور رئيسية كعوامل في سيناريو استجواب رئيس الوزراء العراقي الجديد.

الأداء الضعيف حول موضوع طرد القوات الأمريكية من العراق

مما لا شك فيه أن أهم قضية، ليس فقط لمصطفى الكاظمي، بل لأي شخص آخر يتولى مسؤولية منصب رئاسة الوزراء في الوقت الراهن، هو تنفيذ قرار البرلمان العراقي بطرد القوات الأمريكية من البلاد. وفي الأشهر الأخيرة، لم تكن هناك خطوات ملموسة وعملية لطرد القوات الأمريكية، بل أن وجودهم العسكري غير القانوني في العراق اتخذ أبعادًا جديدة، وأهمها نشر منظومة الدفاع الصاروخي باتريوت في قواعد عين الأسد العسكرية، وقاعدة الحرير في أربيل والسفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد.
وفي هذا السياق، شهدت المستجدات الأخيرة المتعلقة بالقوات الأمريكية في العراق، إختبار هذه القوات لمنظومة الدفاع الصاروخي باتريوت في المنطقة الخضراء ببغداد في 4 يوليو 2020، في خطوة أرعبت السكان المحليين. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة قوبلت برد فعل شديد من قبل مختلف المسؤولين السياسيين العراقيين، وخاصة أعضاء البرلمان العراقي، فالحقيقة هي أن هذا الإجراء الأمريكي ينتهك جميع القوانين الدولية ويشكل انتهاكًا واضحًا للسيادة الوطنية العراقية. وقد أدى فشل حكومة مصطفى الكاظمي في اتخاذ موقف صارم تجاه هذا الإجراء غير المسبوق وغير القانوني لواشنطن، إلى استياء العديد من أعضاء مجلس النواب.
على صعيد آخر، أدى الهجوم الذي شنته قوات جهاز مكافحة الإرهاب على مقر اللواء 45 التابع لكتائب حزب الله في منطقة البوعيثة في جنوب شرق بغداد صباح 26 يونيو / حزيران 2020 ، والذي نُفذ بأوامر مباشرة من السيد مصطفى الكاظمي، إلى تزايد حالة الاستياء وعدم الرضا عن رئيس الوزراء. وقد تزايدت هذه الحالة خاصة بعدما اقتحمت وحدات من قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية، بمساعدة القوات الأمريكية، مقر قوات الحشد الشعبي.
بشكل عام، يظهر الاتجاه الحالي أن مصطفى الكاظمي، خلافا لإرادة الشعب العراقي، ليس لديه الإرادة الجادة لمواجهة الأمريكيين وتنفيذ قرار طرد القوات الأجنبية من البلاد، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في نهاية المطاف إلى خروج الكاظمي من المنطقة الخضراء.

صمت حكومي تجاه الإساءة لمقام المرجعية العليا

من العوامل الأخرى التي نشأت على أساسها فكرة استجواب السيد مصطفى الكاظمي، هو صمت الحكومة تجاه إهانة صحيفة سعودية للمرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله السيد علي الحسيني السيستاني. وتسبب الرسم الكاريكاتيري الذي أساء الى مقام آية الله السيستاني، من قبل صحيفة الشرق الأوسط السعودية، موجة من الغضب والكراهية بين المواطنين العراقيين في الأيام الأخيرة تجاه الأمر، وقد أدان العديد من المسؤولين السياسيين وزعماء الكتل السياسية هذا الرسم الكاريكاتيري، لكن الحكومة حتى الآن لم تتخذ أي موقف تجاه الموضوع. وعموما، فإن التأخر والتردد وعدم اتخاذ موقف واضح من قبل مصطفى الكاظمي وأعضاء حكومته الآخرون، ردًا على إساءة صحيفة الشرق الأوسط، قد تمهد الأجواء في المستقبل أمام استجواب الكاظمي.

موقف ضعيف ضد السعودية

من الانتقادات الأخرى الموجهة لمصطفى الكاظمي، هو ما يتعلق بأدائه حول المملكة العربية السعودية. ففي أولى قراراته بعد كسبه الثقة البرلمان العراقي، أقدم الكاظمي في خطوة مفاجئة ، بإرسال وفد برئاسة وزير المالية العراقي علي عبد الأمير علاوي في 22 مايو 2020 إلى المملكة العربية السعودية والكويت. وعلى الرغم من أن الزيارة كان لها أهداف اقتصادية رئيسية حسب مزاعم وسائل الإعلام، إلا أنها لم تؤد إلى أي اتفاق أو تقديم مساعدات مالية الى العراق عمليًا.
وعقب هذه الخطوة، انتقد العديد من السياسيين العراقيين بشدة تصرفات رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي. وقال إياد علاوي، السياسي العراقي المتمرس، "إنني أرفض بشدة خطوة رئيس الوزراء بإرسال وزير المالية لطلب المساعدة أو القروض من دول أخرى".
والواقع أن الرأي العام العراقي يشعر بقلق عميق من أن رئيس الوزراء أبدى موقفاً هشاً وضعيفاً تجاه الرياض، وهو ما يخالف في الواقع الكرامة الوطنية للمواطنين العراقيين. وبشكل عام، أصبحت قضية اتخاذ مواقف ضعيفة تجاه المملكة العربية السعودية قضية أخرى تنتقدها القوى السياسية فيما يخص الكاظمي، مما يؤدي في نهاية المطاف الى تمهيد الأجواء لاستجواب رئيس الوزراء داخل البرلمان العراقي.

كلمات مفتاحية :

العراق الكاظمي استجواب السعودية القوات الامريكية السيستاني صحيفة الشرق الأوسط

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون