الوقت-أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن الولايات المتحدة سترسل حاملتي طائرات إلى بحر الصين الجنوبي للقيام بتدريبات بالقرب من منطقة تنفذ فيها الصين مناورات بحرية.
وقالت الصحيفة، اليوم السبت إن الهدف من هذه الخطوة هو "توجيه رسالة واضحة للصين مفادها أن الولايات المتحدة غير راضية عن التصعيد العسكري لبكين في المنطقة"، بالإشارة إلى قائد المجموعة الأدميرال جورج ويكوف.
وأوضحت الصحيفة أن حاملتي الطائرات "رونالد ريغان" و "نيميتز" مسعدتان لإجراء مناورات غير مسبوقة في بحر الصين الجنوبي اعتباراً من يوم السبت.
وأعلنت الصين الأسبوع الماضي عن تدريبات لمدة خمسة أيام اعتباراً من أول من تموز/ يوليو بالقرب من جزر باراسيل التي تطالب كل من فيتنام والصين بالسيادة عليها.
ورفضت الصين انتقادات وزارة الدفاع الأميركية لخطتها لإجراء مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، مشيرةً إلى أن واشنطن هي المسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال الشهر الماضي إن التقدم العسكري للحزب الشيوعي الصيني حقيقي ويمثّل تهديداً محتملاً للولايات المتحدة.
وأضاف أن وزارة الدفاع الأميركية تفعل كل ما بوسعها للتأكد من فهمها لهذا التهديد.
هذا وعبّرت وزارة الدفاع الأميركيّة يوم أمس عن قلقها من مناورات عسكريّة صينية حول أرخبيل باراسيل في بحر الصين الجنوبي من 1 إلى 5 تمّوز/يوليو، محذّرة من أنها "ستزيد من زعزعة استقرار الوضع" في المنطقة البحرية المتنازع عليها.
وقال البنتاغون في بيان له إن "هذه التدريبات تنتهك أيضاً التزامات الصين" بموجب إعلان مدونة السلوك من قبل دول رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان)" في 2002 "لتجنّب نشاطات يمكن أن تؤدي إلى تعقيد أو تصعيد النزاعات وتؤثر على الاسلام والاستقرار".
واعتبر أن هذه المناورات "هي الأحدث في سلسلة طويلة" من الخطوات الصينية "لتأكيد المطالب البحرية غير القانونية وإلحاق الضرر بجيرانها (تايوان وفيتنام) في جنوب شرق آسيا في بحر الصين الجنوبي".