الوقت- وصل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى طرابلس، اليوم الأربعاء، في زيارة خاطفة والتقى برئيس الحكومة الليبي فائز السراج.
واجتمع فائز السراج بوزير الخارجية الإيطالي للتشاور وتبادل وجهات النظر بين البلدين كما سيلتقي بوزيري الخارجية محمد طاهر سيالة، والداخلية فتحي باشاغا.
وأكد دي مايو رفض بلاده للتدخلات الخارجية التي تؤدي لتأزم الوضع في ليبيا، وعودة المسار السياسي.
كما تناول اللقاء الثنائي زيادة تعزيز الروابط والتعاون المشترك بين البلدين واخر مستجدات الأوضاع في ليبيا ومشكلة الهجرة غير الشرعية وسبل مواجهتها.
وأكد السراج أن العملية الأوروبية لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا يجب ان تشمل البر والبحر والجو وضرورة عودة إنتاج النفط مصدر الدخل الرئيسي للبلاد.
وشكر السراج لإيطاليا مساهمتها في عمليات الكشف عن الألغام التي زرعتها قوات حفتر قبل فرارها من مناطق جنوبي طرابلس.
وأكد دي مايو أن إيطاليا وتركيا تسعيان إلى وقف القتال وإحلال سلام مستدام في ليبيا.
كما استبعدت مصادر إيطالية أن يزور دي مايو مدينة بنغازي، الواقعة تحت سيطرة حكومة حفتر.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الايطالي إلى طرابلس، بعد أيام من لقائه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، وعقب تهديد الرئيس المصري بالتدخل العسكري اذا قامت قوات الوفاق بالدخول الى مدينتي سرت والجفرة. واعلان الرئيس الفرنسي دعمه للمبادرة المصرية واشار انه لن يسمح باستمرار القتال في ليبيا وسيقوم هو الاخر بالتدخل العسكري. وتاكيد الوفاق سابقا ان مصر والإمارات وفرنسا يدعمون قوات حفتر بالمال والعتاد.