الوقت-حذّرت كتائب حزب الله العراق الولايات المتحدة من أنها إذا حاولت الالتفاف على قرار البرلمان العراقي فإن ذلك سيكلفها الكثير.
وأشار في بيان إلى أنّ الولايات المتحدة لم تبادر لإجراء ما يسمى بالحوار الاستراتيجي إلا بعد إدراكها أن وجودها لم يعد مرحباً به في العراق، لاسيما بعد قرار مجلس النواب الذي ألزم الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.
حزب الله العراق ذكر أنّ "العراقيين كانوا ينتظرون من المعنيين تنفيذ قرار إجلاء القوات بمدة محددة، ولم يتوقعوا الرضوخ لرغبات الإدارة الأميركية الإجرامية بإجراء ما يسمى الحوار الاستراتيجي".
وأضاف أنّ "الولايات المتحدة ذات التاريخ الإجرامي الأسود معروفة بنقضها للمعاهدات والمواثيق". كما ذكر أنّ الإملاءات الأميركية أتت وفق آليات وشروط وضعت وفرضت تحت وقع التهديد.
في هذا السياق، قالت كتائب حزب الله العراق "ليتيقن الذين يسعون لإبقاء قوات الاحتلال في البلاد، أنهم لن يستطيعوا حماية وجودها غير الشرعي من غضب العراقيين بكل أطيافهم، الذين سيعملون بكل إمكاناتهم لحفظ السيادة وطرد المحتل".
وكان البرلمان العراقي صوّت، في كانون الثاني/يناير الماضي، على قرار نيابي من خمسة إجراءات من ضمنها مطالبة الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، وإلزام الحكومة بإلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لمحاربة داعش.