الوقت-ناشد عمدة واشنطن موريل بوزر، الحكومة الفيدرالية إخلاء شوارع العاصمة من القوات العسكرية التي استقدمتها.
وكانت بوزر قالت الثلاثاء الماضي إنه من غير المناسب أن "يجري استخدام الجيش في القيام بعمل الشرطة في شوارع الولايات المتحدة"، معتبرةً أنه "استخدام غير مناسب للجيش".
وبعثت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي بمذكرة استفسارية الى الرئيس ترامب حول مهام الاجهزة الامنية والعسكرية في واشنطن.
وقالت في المذكرة "نعبر عن قلقنا من تصعيد عسكرة الأوضاع وغياب وضوح المهام المنوطة بالقوات وخاصة المهام المنتظرة من نشر قوات الحرس الوطني وتراتبية المسؤولية التي يتبع لها"، مضيفةً" يتعزز القلق من ظهور عناصر رسمية مسلحة دون تحديد هويتها او مرجعيتها في ظل تحذيرات سابقة لوزارة العدل من مخاطر اساليب مشابهة ".
كما طالبت في المذكرة بتوفير قائمة مفصلة حول الأجهزة والقوات العسكرية كافة المنخرطة وتوضيح دورها ومسؤولياتها خلال نشرها في العاصمة واشنطن.
من جهته، قال وزير العدل الأميركي وليام بار "سننجح في إرساء النظام ومنع التجاوزات من خلال مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالات المحلية"، مضيفاً أنه "من غير المقبول أن بعض الأميركيين الأفارقة لا يثقون بنظامنا القانوني".
وفي تصريح له أوضح بار أن الاحتجاجات استُغلت من قبل "مجموعات وجماعات متطرفة لارتكاب جرائم وعمليات نهب"، مشيراً إلى أن "جهود الوكالات الفيدرالية تتركز على المحرضين العنيفين"، على حد قوله.
بدوره، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كريستوفر راي، إن بعض المشاركين في الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد هم من الخارجين عن القانون ويحملون أجندات متطرفة.
وأضاف راي أن "قوانين حماية الحريات مضمونة ونحرص على تطبيقها دون تفرقة ".
وكان مصدر أمريكي أفاد باستقدام قوات إضافية لتعزيز الحراسة في محيط البيت الأبيض.
وقالت هذه المصادر في وقتٍ سابق إن تعزيز القوات في محيط البيت الأبيض يأتي بعد اجتماع جمع ترامب بوزير الدفاع مارك اسبر، أكد فيه الأخير أن "نسب المتظاهرين من ذوي البشرة البيضاء تفوق نسب المتظاهرين الأميركيين الأفارقة".
كما تحدثت معلومات عن مطالب جديدة رفعها المتظاهرون تدعو إلى "إعادة تأهيل رجال الشرطة".