الوقت-نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن بيني غانتس قوله إن "هناك تحركات سياسية قد تغير معالم المنطقة برمتها".
غانتس أكد أن الخيار العسكري حيال أعداء "إسرائيل" قائم طوال الوقت، مضيفاً أنه "توجد فرص سياسية من شأنها تغيير معالم المنطقة برمتها مثل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، على حد قوله.
وفي مستهل جلسة كتلة أزرق أبيض، أشار غانتس إلى أنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم فحص الوسائل الصائبة الكفيلة بالحفاظ على مصالح "إسرائيل" على الحلبة الدولية.
كلام غانتس يأتي بعد يوم من كلام الأمين العام لحزب الله السيح حسن نصر الله خلال حديث له مع إذاعة النور في الذكرى الـ20 لعيد المقاومة والتحرير مساء أمس، عن أن "وزير الحرب الإسرائيلي اليوم لديه تجربة كبيرة من الخيبة في جنوب لبنان خلال فترة الاحتلال، وعبارة "إسرائيل" أوهن من بيت العنكبوت جاءت في وقتها تزامناً مع هزيمة الجيش الإسرائيلي".
كما شدّد على أن المقاومة "لديها اليوم قدرات عسكرية لم تكن موجودة قبل العام 2006 ولديها تطور في حرب الأدمغة وفي الخطط والبرامج والكم"، مؤكداً أن "إسرائيل تعرف وتقول إن المقاومة ازدادت قوة بأضعاف مضاعفة".
وأشار السيد نصر الله إلى أنه "عندما يضعف العامل الخارجي الذي تستند عليه "إسرائيل" فهي ستنهار"، معتبراً أن "حضور أميركا المباشر إلى المنطقة هو تعبير عن ضعف حلفائها وهو مؤشر قوة لمحور المقاومة".
وقال إن "المقاومة والعدو يملكان القدرة على المبادرة لكن نتيجة التوازن بينهما يحسبان كل الحسابات، و"إسرائيل" تعرف أن أي قصف للبنان لا يمكن أن يمر من دون رد وهذه قاعدة من قواعد الاشتباك".
وأكد أن "الحرب الكبرى إذا وقعت ستكون نتيجتها زوال "إسرائيل" وأحد أشكال الردع هو التحضير للحرب الكبرى".
السيد نصرالله لفت إلى أن "فشل صفقة القرن بعدم توقيع أي فلسطيني عليها، وصفقة القرن انتهت وولدت ميتة وما يجري هو إجراءات من جانب واحد".