الوقت-دارت اشتباكات بين قوات هادي المدعومة من السعودية ومليشيات مدعومة من الإمارات، الجمعة، في سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
وأفاد مصدر محلي بأن اشتباكات دارت في منطقة "حيبق" بين قوات هادي وبين الموالين لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، بمختلف أنواع الأسلحة، في المدخل الغربي من مدينة حديبو، عاصمة سقطرى.
وأضاف المصدر، أن المليشيات حاولت اجتياح مدينة حديبو، المركز الإداري لسقطرى، إلا أن قوات ما يسمى بالـ "الحكومة الشرعية" تصدت لهذه المحاولة، وأفشلتها.
وقال إن القوات المشتركة تمكنت من إعطاب مدرعات تابعة للمليشيات التي أعلنت ولاءها للمجلس الانتقالي، بعد إعلان أركان حرب اللواء الأول مشاه بحري، تمرده على "الشرعية" في الأيام الماضية.
وتعد سقطرى، من كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، وتحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
وكشفت مصادر مطلعة عن وساطة سعودية لاحتواء الموقف، وتم التوصل إلى الاتفاق برعاية محافظ سقطرى، رمزي محروس، وقائد قوات الواجب السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق مكون من نقاط، عدة أبرزها "إدارة النقاط العسكرية والأمنية، والمرافق الحكومية من قبل لجنة مشتركة من قوات الأمن والقوات الخاصة والبحرية وقوات سعودية".
كما نص الاتفاق على منع تحريك أي سلاح ثقيل وخروجه من موقعه، ومنع حمل السلاح والمظاهر المسلحة في المدينة، بالإضافة إلى العفو العام إلا عن الحق الخاص.