الوقت-أعلن الناطق الرسمي باسم قوات المشير خليفة حفتر اللواء أحمد المسماري، اليوم السبت، تعرض مدينة ترهونة الليبية غربي البلاد، إلى قصف صاروخي من قبل قوات حكومة الوفاق، مشيراً إلى استهداف المدنيين بأكثر من 20 صاروخاً.
وقال المسماري إن "مدينة ترهونة تعرضت منذ لحظات، لقصف صاروخي من المليشيات الإرهابية"، موضحاً أنها "سقطت كلها على منازل ومناطق مدنية، وجاري الآن حصر الأضرار وتوثيقها".
وأضاف الناطق الرسمي باسم القائد العام أن "استهداف المدنيين جريمة حرب يعاقب عليها القانون، وعلى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الاضطلاع بواجباتها وإدانة الإرهابيين الحقيقيين"، معلناً أن "رد القوات المسلحة جاهز وقادم لا محالة".
وكانت حكومة الوفاق الليبية، أعلنت أن قواتها تتقدم نحو مدينة ترهونة الواقعة على بعد 65 كيلومتراً جنوب طرابلس، والتي تعد قاعدة مهمة لقوات حفتر، وتوفر قوة بشرية محلية لحملة تعتمد بقوة على الدعم الجوي الذي تقدمه الإمارات المتحدة.
وقال وزير الداخلية في حكومة الوفاق في وقت سابق، إن ثمّة تقارير أولية عن استخدام أسلحة كيميائية ضد "قوات الوفاق"، خلال المعارك الدائرة في محيط العاصمة طرابلس.
وتأتي هذه الاتهامات المتبادلة بالانتهاك، وقتل المدنيين، أو استخدام أسلحة محرمة دولية، في وقت أعلنت فيه القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفاني وليامز، إن ليبيا تتحول إلى "حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة" مع إرسال مؤيدي طرفي الحرب أسلحة ومقاتلين إلى هناك، في انتهاك للحظر المفروض على هذا البلد.