الوقت-سجلت الولايات المتحدة انخفاضاً في عدد الوفيات جراء فيروس كورونا هو الأدنى منذ نحو ثلاثة أسابيع. وبلغ عدد ضحايا الوباء خلال 24 ساعة الماضية 1258، ليرتفع مجموع الوفيات في البلاد إلى 51017.
ورغم الأرقام الكبيرة، تتجهز عدة ولايات، على غرار جورجيا وتكساس، لإعادة فتح بعض الأنشطة التجارية مع انطلاقها في رفع تدابير الإغلاق.
وقرر حاكم ولاية جورجيا براين كمب وهو من أنصار الرئيس الأميركي، إعادة فتح بعض المتاجر كصالات الرياضة والبولينغ والوشم وصالونات تصفيف الشعر والتجميل.
وبالرغم من إجراءات رفع العزل التدريجي، إلا أن هذه المراكز مطالبة أن تحترم "قواعد أساسية" كالتباعد الاجتماعي والحد من عدد الزبائن وتدابير أمان لضمان سلامة الموظفين.
وكما ستفتح صالات السينما والمطاعم جزئياً يوم الاثنين في إطار خطة على ثلاث مراحل تمتد على عدة أسابيع.
هذا واجتذب تجمع خارج مبنى الكونجرس في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن الأميركية، أمس الجمعة، مئات المحتجين الذين طالبوا توني إيفرز حاكم الولاية الديمقراطي بإعادة فتح الولاية، حتى مع إعلانها أكبر قفزة خلال يوم واحد في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.
وأصبحت إعادة فتح الأعمال التجارية المغلقة في الولايات الأميركية قضية خلاف سياسي بعد تقويض إجراءات العزل العام للحد من انتشار الفيروس الاقتصاد الأميركي.
وطالب المحتجون في عدة ولايات خلال الأسبوعين الماضيين بوقف الأوامر التي أدت إلي إغلاق الأعمال التجارية والأنشطة الأخرى التي تعتبر غير أساسية. ومن المتوقع أن تكون ويسكونسن ولاية حاسمة في انتخابات الرئاسة التي تجري في تشرين الثاني/ نوفمبر التي يسعى الرئيس دونالد ترامب للفوز فيها بفترة ثانية.
هذا وستشهد واشنطن، اليوم السبت، تظاهرة للمطالبة بإعفاء المستأجرين المتضررين من فقدان أعمالهم من التزامهم بالايجار الشهري، وإعلان "اليوم الوطني لإلغاء الإيجار الشهري".
وسيشارك المتظاهرون عبر قوافل سيارات تعبيراً عن التزامهم بالابتعاد الشخصي/الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية.
يشار إلى أن برنامج الطوارىء لم يأخذ بالحسبان الشريحة الواسعة التي تسكن بالإيجار الشهري وتعمل في قطاع الخدمات والفندقة، وفقد غالبيتها مصادر دخلها، لا سيما في واشنطن العاصمة.