الوقت-أصدرت وزارة الخارجية الإيرانيةبياناً اليوم الأربعاء حول الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا.
وشدد المجتمعون على "ضرورة استمرار التنسيق لضمان عملية أستانة باعتبارها الأهم للحل السياسي في سوريا".
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شدد من جهته على "ضرورة توسيع سيادة الحكومة على أراضي البلاد ومواصلة الحرب ضد الإرهاب".
وأشارت الخارجية إلى أن ظريف اعتبر أن "العدوان الصهيوني المستمر على سوريا يشكل تهديداً للسلم والاستقرار بالمنطقة كلها".
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان أكدا في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء على الامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة السورية.
كما أفادت وسائل اعلامية روسية بإجراء إتصالات بين القيادات في موسكو وطهران وأنقرة غداة مباحثات افتراضية بين وزراء خارجية الدول الثلاث حول سوريا.
وقالت الرئاسة الروسية "الكرملين" في بيان له إن بوتين وإردوغان "تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سوريا بالتفصيل،بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بإدلب، و في المقام الأول البروتوكول التكميلي لمذكرة سوتشي في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، التي تمّ تبنيها في موسكو في 5 آذار/ مارس".
وقالت مصادر من الكراملن الروسي إن الرئيس الروسي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسن روحاني أيضاً، شدد خلاله بوتين لروحاني على "ضرورة الاستمرار بالمشاورات الإيرانية الروسية حول عملية أستانة والمحادثات الثلاثية مع تركيا".