الوقت-قال عضو المجلس السياسيِ الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي إن استمرار التحالف السعوديِّ في التصعيد يؤكد أن تصريحاته "مجرَّد مناورات سياسية".
وأكد أن "رؤية حكومة صنعاء تُلبّي طموح الشعبِ اليمني بالحدود الدنيا، ولا تعكس المكاسب العسكرية المحرَزة"
وأكَّد الحوثي جاهزية حكومة صنعاء للسلام، مُشيراً إلى أنَّها ما زالت تنتظر ردِ المبعوث الأمميّ.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن سلطان السامعي أكد أن بلاده تطالب بوقف شامل وكامل لإطلاق النار في جميع الجبهات براً وبحراً وجواً.
وقال السامعي "لسنا مع الحرب، وإيقافها لمدة أسبوعين لعبة جديدة، ولا ندري ماذا يحضرون بعد هذين الأسبوعين لكننا جاهزون لأي شيء يتم الإعداد له".
من جهته، أشار عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله"، محمد البخيتي، إلى أن "استمرار الحصار على اليمن يعني استمرار العدوان العسكري من قبل التحالف السعودي، وهذا يعني أن الحرب مستمرة"، معتبراً أن "خطوة السعودية اليوم هي مجرد مناورة، حيث إنها أعلنت أكثر من مرة وقف العمليات العسكرية، لكنها لم توقف اعتداءاتها على أرض الواقع".
واعتبر رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام صادق أبو راس أن "مبادرة أنصار الله أساساً لإيقاف العدوان وتحقيق السلام".
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أنه أرسل في آخر شهر آذار/مارس، "لكل من الحكومة اليمنية وأنصار الله مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن".
في المقابل، أشار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير اليوم الخميس، إن قرار قوات التحالف بوقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين سوف يساعد على تنفيذ اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار.
وكان نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر قال إن "توجيهات صدرت من الرئيس عبد ربه منصور هادي تقضي بالاستجابة لدعوة وقف إطلاق النار الذي يجري سريانه اعتباراً من اليوم الخميس.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فيه قوات التحالف تصعيدها في مختلف الجبهات اليمنية، خصوصاً في جبهات الحدود، وذلك بعد إعلان التحالف السعودي عن وقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ تطبيقه منتصف ليلة الأمس.