موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
المحادثات النفطية بين الولايات المتحدة والسعودية

حرب ترامب النفطية...التهديدات والفرص

السبت 3 شعبان 1441
حرب ترامب النفطية...التهديدات والفرص

الوقت- بينما أدت أزمة کورونا والانخفاض العالمي في الطلب على سوق النفط وعدم قدرة الدول الرئيسية المنتجة للنفط على التوصل إلى اتفاق لخفض الإنتاج، إلى انخفاض حاد في أسعار النفط، في خضم هذه الحرب النفطية، كشف وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" يوم الأربعاء الماضي أنه ناقش الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

لم يتم الإعلان عن المحتوى الدقيق لهذه المفاوضات، أو توقعات واشنطن من الرياض بالأحری،  ولکن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "مورغان أورتاغوس" في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، إن بومبيو شدد في المكالمة الهاتفية على ضرورة أن تحافظ الرياض على الاستقرار في سوق الطاقة.

دراسة مواقف السياسيين الأمريكيين في الأسبوع الماضي، تظهر النظرة المتباينة للنخبة السياسية في هذا البلد حول آثار وعواقب استمرار انخفاض الأسعار.

بحسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية ونقلاً عن مصادر مطلعة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب راضٍ تمامًا عن خطط السعودية لطرد روسيا من بعض أسواق النفط، مع زيادة إنتاج النفط. وتبعاً لذلك، ترامب يؤيد خطط الرياض النفطية لمواجهة موسكو، وكان مصدر قلقه الوحيد هو خسارة منتجي الوقود الأمريكيين نتيجةً لانخفاض أسعار النفط.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن ترامب وفي مكالمة هاتفية مع محمد بن سلمان في 9 مارس طلب منه إبقاء الأسعار منخفضةً، لكن الأسعار يجب أن تكون بحيث لا يتضرر المنتجون الأمريكيون ويبقون في سوق النفط.

من ناحية أخرى، ترامب الذي يواجه الآثار السلبية لكورونا على الاقتصاد الأمريكي، وإذ أعلن أن إدارته تشتري "كميات كبيرة" من النفط الخام لاحتياطيات النفط الاستراتيجية، يمكن أن يأمل في الارتياح النسبي للمستهلكين من انخفاض أسعار الوقود، للحفاظ على قوة حملته الانتخابية. قال في هذا الصدد: "إنها أكبر من أي خطة لخفض الضرائب يمكنكم تقديمها".

كذلك، لا يمكن تجاهل حقيقة أن المنافسة النفطية بين روسيا والسعودية كمؤسسين لأوبك بلس، تصب في صالح واشنطن، بحيث إن هذا التحالف آخذ في الانهيار الآن.

من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي عن ارتياحه مجدداً من خسارة موسكو لحصتها في سوق الطاقة، وقال: "إن هذا الأمر مدمر للغاية لروسيا، لأنه عندما تنظرون إليها، يعتمد اقتصادها بالكامل على ذلك، ولدينا حالياً أدنى سعر للنفط منذ عقود، لذلك هذا مدمر للغاية لروسيا.[أيضًا] هذا سيء جدًا للسعودية، وهم منخرطون حالياً في المنافسة. وأنا سأنخرط في الوقت المناسب."

السؤال المطروح الآن هو، هل ستشير مكالمة يوم الأربعاء إلى أن الوقت المناسب الذي زعمه ترامب قد حان؟ بالتأكيد، بين النخب السياسية الأمريكية، يوجد من هو غير راض عن الاتجاه النزولي لأسعار النفط، علی عکس ترامب.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا 10 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، ومعظمهم من الولايات المنتجة للنفط، ترامب إلى وضع تهديد روسيا بفرض عقوبات عليها، على جدول أعمال الإدارة الأمريكية، لتحقيق الاستقرار في سوق النفط.

أيضاً، بعثت مجموعة من 13 عضوًا جمهوريًا الاثنين رسالةً لمحمد بن سلمان، طالبوا فيها الرياض بوقف القرار الأخير بزيادة الإنتاج وإرسال النفط إلى السوق العالمية.

يدعو أعضاء الكونغرس هؤلاء إلى تفاعل دبلوماسي من قبل الإدارة مع السعوديين، من أجل احتواء العواقب الاقتصادية المدمرة لحرب النفط السعودية-الروسية على الصناعات النفطية الأمريكية. فلا شك أنه مع استمرار الاتجاه الحالي، فإن الكثير من صناعة النفط الأمريكية عالية التكلفة ستفلس.

فبينما يحتاج إنتاج النفط الخام الأمريكي إلى 70 دولارًا للبرميل ليكون مربحًا، ولكن هناك الآن خصومات واسعة النطاق في السوق جعلت تداول النفط يتم عند 15 دولارًا و10 دولارات وحتى 8 دولارات للبرميل. على سبيل المثال، أعلنت شركة أرامكو السعودية أنها ستزود المصافي الأوروبية بالنفط المكرر في أبريل مقابل حوالي 15 دولارًا للبرميل.

لكن هل ستجري المفاوضات الأمريكية مع المسؤولين السعوديين لإقناع الرياض بخفض الإنتاج بفاعلية؟ موقع "بلومبرج" زعم في هذا السياق أن استجابة السعوديين لطلب ترامب كانت إيجابيةً، وهو ادعاء يجب التشکيك فيه.

خلال القرن الماضي، العلاقة الثنائية التي أسسها الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والملك عبد العزيز بن سعود على متن سفينة حربية أمريكية في فبراير 1945، قد تغيرت لعدة أسباب. ففي حين أن السعودية ربما لا تزال أكبر مصدر للخام في العالم، لکن الولايات المتحدة كمستهلك لم تعد بحاجة إلى الرياض.

في عام 2001، کانت الولايات المتحدة تستورد ما معدله 2.66 مليون برميل من النفط الخام يومياً من السعودية. وفي عام 2018، انخفض هذا الرقم إلى 1.47 مليون برميل يوميًا، بانخفاض وصل إلی 44 بالمائة.

لقد أصبحت الولايات المتحدة اليوم منافسًا جديدًا في سوق النفط، وهذا خطر على السعوديين، والرياض حريصة على القضاء على هذا المنافس الجديد. هذا في حين أن خطط بن سلمان الاقتصادية الطموحة قد زادت من حاجة الرياض لموارد النفط، وهكذا رفضت الرياض قبول انخفاض إمدادات النفط من جانب واحد في اجتماع أوبك بلس.

من ناحية أخرى، مع تراجع أهمية دور غرب آسيا في عقيدة ترامب للسياسة الخارجية الأمريكية، يحتاج السياسيون الأمريكيون الآن إلى فهم أن الافتراض المسبق الأساسي للعلاقات الخاصة بين واشنطن والرياض على مدى العقود الماضية - النفط مقابل الأمن - لم يعد قابلاً للتطبيق. وبالطبع، المعارضة السعودية للطلب النفطي الأمريكي ليست غير مسبوقة.

فخلال الحرب الباردة، وعلى الرغم من أن العلاقات الأمريكية السعودية الوثيقة کانت تؤدي إلى تراجع نفوذ موسكو على المحور الغربي، ولکن مع ذلك في عام 1986، حاولت الولايات المتحدة إقناع السعودية بالخروج من الحرب النفطية التي وقعت في ذلك الوقت. في حينها، أرسل رونالد ريغان نائبه جورج بوش لإقناع السعوديين بتغيير مسارهم، لکنه لم يستطع إقناع الرياض، فاستمرت حرب أسعار النفط لستة أشهر أخرى.

الآن أيضًا ليس من الواضح حتى الآن ما الذي يمكن أن تفعله إدارة ترامب للضغط على السعودية أو روسيا لخفض إنتاجهما النفطي. في بعض الأحيان قد تستغرق الحرب على حصص السوق أشهرًا، بالإضافة إلى أنه في الوضع الحالي فإن مسايرة السعودية لوحدها لن تحسن الأسعار.

تبيع نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، نفطها الرئيسي Qua Iboe مع خصم 3.10 دولار للبرميل، أقل من سعر برنت الرسمي. کما تبيع كولومبيا خام فاسكونيا بخصم 7.75 دولار للبرميل.

وفي قطاع الاستهلاك أيضاً هناك اتجاه هبوطي. ومع تفشي كورونا ونهاية موسم البرد، انخفض استهلاك الوقود في بعض البلدان، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا، بمقدار الثلث أو أكثر، وعلى المصافي أن تخفض إنتاجها من النفط الخام المكرر.

كلمات مفتاحية :

الولايات المتحدة السعودية أسعار النفط روسيا حرب النفط كورونا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون