موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

كيف يهدّد العجز الإقتصادي حكم الرياض؟

الأربعاء 25 ذی‌القعده‏ 1436
كيف يهدّد العجز الإقتصادي حكم الرياض؟

الوقت- منذ أن قرّرت السعودية الإنتقال إلى مرحلة المواجهة المباشرة، بعد عقود من المواجهة الخفيّة عبر دعم جماعات تدين بالولاء لسلطات الرياض، إنقلب المشهد الإقتصادي في البلاد. المشهد الجديد الذي يقع على عاتق الملك سلمان عموماً وإبنه محمد على وجه الخصوص يشي بالبحث عن الأسباب التي تقف خلف المشهد الإقتصادي الكارثي. 

في الوقائع وتوصيف مجريات الأمور، وبعيداً عن ما يروج له في البازارين السياسي والإعلامي، يكفي تدوين جردة بمكونات المشهد السعودي، خصوصاً لجهة التكون التدريجي والمريب للمشهد الإقتصادي الجديد الذي بات ينذر اليوم بنتائج كارثية، تبدأ بإصدار صكوك لتمويل عجز الموازنة ولا تنتهي بسياسة التقشف التي أوعز إليها الكاتب السعودي المقرّب من الحكم جمال خاشقجي. 

 في قاعدة الهرم كانت ثمة ثلاثة مرتكزات ترسم صورة واضحة للمشهد الإقتصادي الهرم : أولاً الحرب النفطية" الهادفة إلى تخفيض أسعار النفط عبر رفع الإنتاج وعدم تخفيضه باعتبارها أكبر منتج عالمي له، ثانياً صفقات السلاح الضخمة التي أبرمها وزير الدفاع محمد بن سلمان مع كل من فرنسا وأمريكا، وثالثاً العدوان السعودي على الشعب اليمني، والذي بات حالياً في منتصف شهره السادس. 

لا يختلف إثنان على حقيقة أن إصرار الرياض على عدم خفض مستويات إنتاج النفط ألحق الضرر باقتصاديات الدول الكبرى المنتجة للنفط، أمثال روسيا التي دخلت في ركود اقتصادي وتشهد عملتها المحلية "الروبل" هبوطًا حادًا، وإيران التي تبحث عن عميل جديد لزيادة صادراتها النفطية وبالتالي زيادة عوائدها المالية، بعد الإتفاق النووي مع الدول الست الـ"5+1". كذلك تأثرت كندا التي تصدر نفطًا بمعدل 3.1 ملايين برميل يوميًا، وهو الإنتاج المتوقع زيادته بسبب عنصر التكلفة الكبيرة لمشاريع الرمال النفطية، حيث يوضح تقرير مجلة "فوربس" الأمريكية أن شركة "سوكور إينرجي"، وهي أكبر شركة نفطية في كندا واللاعب الرئيس في مجال الرمال النفطية، تكبدت خسائر بأكثر من 40 مليون دولار في الربع الأول من 2015، فضلًا عن إرجاء بعض مشروعات الرمال النفطية. شركات النفط الأمريكية تأثرت أيضًا، وحال الهبوط الحاد في أسعار النفط دون تحقيق صناعة النفط الأمريكية أية أرباح هذا العام، بل وتكبدت العديد من الشركات خسائر كبيرة، فقد كشفت شركة "إكسون موبيل" مؤخرًا عن خسائر بقيمة 52 مليون دولار في أنشطتها المتعلقة بالنفط والغاز في الربع الأول من 2015، كما أعلنت ثلاث شركات نفطية أمريكية إفلاسها، وهي: "كويكسيلفر ريسورسيز"، و"سامسون ريسورسيز"، و"سابين أويل أند جاز". 

ولكن، في ظل هذه "المكاسب" التي حقّقتها الرياض، يطرح الكثير من الخبراء الإقتصاديين والسياسيين تساؤلات عدّة أبرزها: ما الذي خسرته السعودية من الحرب النفطية والعسكرية التي أشعلت فتيلها؟ وكيف ستؤثر تداعيات المشهد الإقتصادي في ظل الأوضاع الحالية على المشهد السعودي ؟  

 الخسائر الإقتصادية

بصرف النظر عن الخسائر العسكرية التي تتعرض لها السعودية جرّاء السياسات الجديدة للطاقم الجديد الذي إنقلب على سلفه عبدالله، تكبّدت الرياض خسائر إقتصادية ضخمة منذ إستلام الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز، حيث يقدّر صندوق النقد الدولي عجز ميزانية السعودية بنحو 150 مليار دولار في العام 2015 . إن العجز المقدّر وفق صندوق النقد الدولي لم يتطرق لتكاليف الصفقات العسكرية الجديدة، ولتكاليف العدوان السعودي على الشعب اليمني خلال الستة أشهر الماضية، فاذا كان الاحتياطي النفطي الأجنبي للسعودية، تُقدر قيمته بنحو 708 مليارات دولار، وفق تقرير مجلة فوربس الامريكية، في حين أن العجز النفطي قُدّر بـ150 مليار دولار، وتكاليف العدوان فاقت حتى يومنا هذا الـ150 مليار دولار(قدرت الدويتشه فيله الألمانية في تقرير لها أن تكلفة الحرب على اليمن وصلت بحلول أواسط شهر أبريل 2015 أي بعد أقل من شهر من بدئها 30 مليار دولار، اما الآن فنحن في الشهر السادس ما يعني أن التكلفة تنذر بالوصول إلى عتبة الـ200 مليار بعد فترة وجيزة ( ، فهذا يعني أن العجز الحقيقي سيفوق ثلث إحتياطات الصندوق السيادي السعودي في نهاية العام 2015، هذا لو فرضنا وقف تكاليف العدوان على اليمن، فكيف بإستمراره؟

وأما القاعدة الثانية في الهرم السعودي والمتمثلة بسياسة التسلح، فقد زادت طينة الرياض بلّة في تعزيز العجز الحالي جراء الحرب النفطية، إلا أن الركن الثالث، أي العدوان على اليمن جاء ليغرق الرياض في عجز قياسي ينذر بزعزعة الإستقرارين السياسي والإقتصادي، خاصةً أن وزير الدفاع الذي يرأس مجلس الشورى الإقتصادي وشركة أرامكو النفطية وجد نفسه مضطراً للجوء إلى الصندوق السيادي السعودي.

السعودية تحاول مواجهة هذه الازمة عبر "إصدار سندات حكومية لسد العجز تارةً، وخفض النفقات وتأجيل بعض المشاريع الحكومية بعد الانخفاض الأخير في أسعار النفط أخرى"، كما أعلن وزير المالية السعودي ابراهيم العساف، إلا أن هذه الخطوة ستكون إبتداءً حيث من المتوقع أن تضطر الرياض إلى إستخدام سياسة التقشف لسد العجز، ولكن من سيكون الرابح في النهاية؟ لا ندري لكن المؤكد أن هذه الحرب ستقرّر مصير "آل سعود" في الحكم.

كلمات مفتاحية :

العجز الإقتصادي حكم الرياض

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

احياء مراسم يوم عاشوراء في جميع انحاء إيران

احياء مراسم يوم عاشوراء في جميع انحاء إيران