الوقت-أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن "أميركا قد ترسل منظومة باتريوت الدفاعية لتركيا لاستخدامها في إدلب".
وأضاف أكار أن "أنقرة وموسكو تجريان نقاشات حول استخدام المجال الجوي السوري بمحافظة إدلب"، مشيراً إلى أن "المشكلة يمكن حلها إذا تنحت روسيا جانباً"، على حدِّ قوله.
وتابع: "تركيا لن تقبل بأي مقترحات لنقل مواقع المراقبة الخاصة بها في إدلب"، مشدداً على أنّ أنقرة "لا تسعى لأي مواجهة مع موسكو في ما يتعلق بسوريا".
وإذ لفت إلى أن "تركيا ستقوم بتفعيل منظومة إس 400 الروسية"، اعتبر أكار أنه "لا ينبغي الشك في ذلك".
وكانت وكالة "بلومبيرغ" نقلت عن مسؤول تركي رفيع، يوم أمس الخميس، قوله إن تركيا طلبت من الولايات المتحدة الأميركية مضادات جوية من نوع "باتريوت" لردع روسيا في إدلب.
وأشار المسؤول التركي، إلى أن الولايات المتحدة قد تستخدم طائرات "أف 16" لضرب القوات السورية في حال تم نشر بطاريات "باتريوت" من قبل تركيا.
ويذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل جنديين تركيين وإصابة 5 آخرين جراء قصف مدفعي للجيش السوري في إدلب.
وأفادت أن ضربات جوية قرب إدلب في سوريا أسفرت عن مقتل الجنديين وإصابة خمسة آخرين، مشيرة إلى أنها قامت بضرب أهدافاً محددة بعد ضربات جوية قتلت جنوداً أتراك قرب إدلب.
من جانبه، شدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لتحييد الخطر الاٍرهابي مع مراعاة سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وعلى خطٍّ موازٍ، أعلن كلٌّ من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورجب طيب إردوغان، لإيجاد حل سياسي للأزمة في إدلب.