موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أزمة القيادة في الاتحاد الوطني الكردستاني بعد طالباني

الخميس 18 جمادي الثاني 1441
أزمة القيادة في الاتحاد الوطني الكردستاني بعد طالباني

الوقت - بعد المؤتمر الثالث لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في نوفمبر 2010، شهد هذا الحزب السياسي تراجعاً بالتدريج.

إن ضعف أصوات هذا الحزب في الانتخابات البرلمانية العراقية من جهة، وانعزال مؤسس الحزب والقائد الشعبوي "جلال طالبان" في أواخر العام الماضي من جهة أخری، وجَّها ضربةً قويةً لهذا الحزب السياسي المتجذّر في كردستان العراق.

وعلى الرغم من أن المؤتمر الرابع كان من المقرر عقده في عام 2014، إلا أن الانقسامات الداخلية بين الشخصيات البارزة والمتنافسين الرئيسيين في هرم السلطة الرئيس، حالت دون حدوث ذلك.

أخيرًا، وبعد سنوات من الصعوبات والخلافات في حزب الاتحاد الوطني، تشکل إجماع كبير في نهاية 2019 بين الفصائل المتنافسة، لعقد المؤتمر الرابع في السنة الرابعة والأربعين لنشاط الحزب. وعقد المؤتمر الجديد يومي 21 و 24 ديسمبر 2019.

لقد رأی قادة الأحزاب والمراقبون السياسيون أن زمن التوتر والتعددية الحزبية والمسار التراجعي للحزب قد ولی، وجاء زمن إحياء الاتحاد الوطني في مرحلة ما بعد جلالي.

ومع ذلك، فإن اتجاه التطورات الداخلية وأداء الحزب الديمقراطي الكردستاني في الأيام التالية للمؤتمر، يدلان على أنه لا يزال هناك مستوى من الأزمة يثقل كاهل الحزب، وليس هناك توافق في الآراء حول كيفية حل قضية القيادة. ولا يزال من غير الواضح من الذي سيقود الحزب؛ خاصةً أن مسألة القيادة المشتركة قد أثيرت أيضًا في الظروف الجديدة.

لكن السؤال المطروح الآن هو، ما سبب الخلافات والتوترات بعد المؤتمر، وما هو السيناريو المحتمل للحزب في المستقبل، وكيف سيؤثر استمرار التوترات على موقع الحزب فيما يـتعلق بالسلطة في كردستان؟

للإجابة علی هذه الأسئلة، سنتطرق أولاً إلی جذور الأزمة الداخلية للاتحاد الوطني بعد المؤتمر الرابع، ثم نقدم النتائج المحتملة لاستمرار التوترات.

المنافسة بين أبناء العمومة على السلطة

ليلة مرض الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني وانعزاله، انقسم حزب الاتحاد الوطني إلى تيارين رئيسيين، أحدهما يُعرف بعنوان "تيار الأسرة أو الأغلبية"، بقيادة "هيرو إبراهيم أحمد" عقيلة جلال طالباني وأبنائه وأبناء أخيه.

أما التيار الآخر، فهو تيار "مركز صنع القرار" برئاسة "كوسرت رسول" نائب الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني. وفي حين أن هناك تيارات أخرى تحت قيادة قادة آخرين، ولکنها ليست كبيرةً وقويةً بما يكفي ليتم ذكرها بشكل مستقل.

الخلاف بين التيارين وصل إلی ذروته أثناء الاستفتاء بشأن استقلال كردستان، حيث دعم تيار كوسرت الاستفتاء، بينما عارض تيار هيرو زوجة جلال طالباني ذلك.

ومع ذلك، في فترة ما بعد الاستفتاء، نجح تيار العائلة بقيادة ابني عم أي "بافل طالباني" الابن الأكبر، و"لاهور شيخ جنكي" ابن شقيق جلال طالباني، في الاستيلاء على السلطة وتحقيق انتصارات كبيرة خلال المؤتمر الرابع.

لكن هذه ليست نهاية القصة، حيث لتولي قيادة حزب الاتحاد الوطني والأمين العام الجديد، تشكل الآن تنافس كبير بين صديقين وابني عم. فمن ناحية، يريد "بافل" کخليفة لطالباني أن تلقی إليه رئاسة الحزب، ومن ناحية أخرى يعتبر "لاهور" نفسه مديراً ومنظراً استراتيجياً لمرحلة العبور والانتقال، ويعتقد أنه استمرار للطريقة "الجلالية" الحقيقية، وينبغي اختياره كقائد بالنظر إلى نفوذه وشعبيته.

نظام الرئاسة المشتركة أو فوز أحد أبناء العمومة

في خضم التنافس بين بافل طالباني ولاهور شيخ جنکي للحصول على السلطة وتولي الأمانة العامة للاتحاد الوطني الكردستاني بعد المؤتمر الرابع، يبدو أن هناك مقترح في الظروف الجديدة يقوم علی أساس نظام الرئاسة المشتركة أو تقاسم الرئاسة بين شخصين.

سبق أن اقترحت الأحزاب الکردية في تركيا وحزب العمال الكردستاني نظام الرئاسة المشتركة كنظام للرئاسة، ويتم تطبيقه الآن في كل من حزب العمال الكردستاني وحزب الشعوب الديمقراطي.

لکن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو، هل يمكن أن يكون هذا النظام الجديد والمبتكر هو الحل أم إنه يمكن أن يجلب المزيد من الأزمات في المستقبل؟

وعلى الرغم من أنه بالإضافة إلى تصدي لاهور أو بافل لمنصب الأمين العام، فإن "أحمد صالح" هو خيار جاد أيضاً لتولي هذا المنصب، لكن الأدلة تشير إلى أن لاهور وبافل، اللذين لعبا دوراً رئيساً في رئاسته للجمهورة، لا يؤيدان تنامي سلطته. کما يبدو أن نظام الرئاسة المشتركة غير ملائم إلى حد ما للساحة السياسية في كردستان، ولا يمكن أن يعمل بشكل صحيح.

آثار استمرار أزمة الرئاسة على مستقبل حزب الاتحاد الوطني

استمرار المنافسة والخلاف حول تعيين الأمين العام المقبل للاتحاد الوطني الكردستاني، لن يكون له نتائج إيجابية لهذا الحزب علی الإطلاق.

أولاً، إن استمرار هذا التنافس سيمنح الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي المزيد من القوة، وسيكون فراغ القوة الموجود أساساً جيداً لزيادة قوة هذا الحزب في مجال تطورات الإقليم.

ثانياً، ستشكل المنافسة المستمرة وغياب القيادة، عقبةً رئيسةً أمام الإجراءات الفعالة لحزب الاتحاد الوطني، وسوف تؤثر على أدائه في السليمانية وحلبجة.

ثالثاً، إن الإخفاق في تعيين رئيس للحزب، سوف يقلل بشكل كبير من ثقة الجمهور بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

كلمات مفتاحية :

حزب الاتحاد الوطني إقليم كردستان العراق لاهور طالباني شيخ جنكي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون