موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

إخلاء المستوطنات: أمراً كان مفعولا!

السبت 21 ذی‌القعده‏ 1436
إخلاء المستوطنات: أمراً كان مفعولا!

تعتبر الخطوات الأخیرة لجیش الکیان الإسرائیلی بمثابة الرؤیة الجدیدة لـ«عقیدة إیزنکوت» الأمنیة والمؤلفة من ۳۳ صفحة، والتی تشرح وظیفة الجیش الإسرائیلی، وتحدد أهدافه العسکریة وطرق تحقیقها. ویبدو أن تهدیدات «حزب الله» أجبرت إیزنکوت علی الضرب بالبند الأول فی العقیدة العسکریة الاسرائیلیة عرض الحائط، والمتمثل بنقل المعرکة إلی أرض العدو، فضلاً عن دخول هذا البند فی «العقیدة القتالیة» لحزب الله.

الوقت- لم يمض سوى بضعة أيام على نشر القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، الوثيقة الجديدة التي يطلق عليها البعض "عقيدة إيزنكوت" وحملت توقيع رئيس الأركان غادي إيزنكوت تحت عنوان "استراتيجية الجيش الإسرائيلي"، حتى بدأ جيش الکيان سلسلة من التدريبات والمناورات لمواجهة أي حرب مقبلة مع حزب الله، لاسيّما في المستوطنات الشمالية.
الوقت- لم يمض سوى بضعة أيام على نشر القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، الوثيقة الجديدة التي يطلق عليها البعض "عقيدة إيزنكوت" وحملت توقيع رئيس الأركان غادي إيزنكوت تحت عنوان "استراتيجية الجيش الإسرائيلي"، حتى بدأ جيش الکيان سلسلة من التدريبات والمناورات لمواجهة أي حرب مقبلة مع حزب الله، لاسيّما في المستوطنات الشمالية.

 

لا يمكن فصل التدريبات والمناورات الأخيرة عن العقيدة الجديدة للجيش الإسرائيلي، "عقيدة إيزنكوت"، والتي حاكت مواجهة أي تهديد لمنشآت الغاز وتضمنت مواجهة انواع مختلفة من التهديدات والقدرات، والتي تدربت عليها قوات سلاح البحرية في السنة الاخيرة، وقد تمثل أحد السيناريوهات التي تتدرب عليها القوات بمحاولة السيطرة على المنشآت حيث إستعرض سلاح البحرية الاسرائيلي، ما سمّي «تشكيلة شمولية» جديدة لحماية حقول الغاز ومنصات التنقيب العائمة في البحر المتوسط. كما تضمنت المناورات تدريبات تحاكي التصدي لغواصين تابعين لحزب الله حيث تدرّبت قوات جيش الکيان الإسرائيلي على "تسلل" مسلحين غواصين من البحر باتجاه الشواطئ الواقعة بين نهاريا ورأس الناقورة، فضلاً عن خطة جديدة تمّت بلورتها في الجيش الإسرائيلي أظهرت أنه في "حال حصول مواجهة على الحدود الشمالية سيتم إخلاء عدد من المستوطنات، على أن يبدّل السكان بجنود احتياط وخريجي وحدات خاصة يعدّون من سكان المنطقة " ، وفق صحيفة معاريف.

 

في الواقع، تعتبر الخطوات الأخيرة لجيش الکيان الإسرائيلي بمثابة الرؤية الجديدة لـ«عقيدة إيزنكوت» الأمنية والمؤلفة من ٣٣ صفحة، والتي تشرح وظيفة الجيش الإسرائيلي، وتحدد أهدافه العسكرية وطرق تحقيقها. ويبدو أن تهديدات «حزب الله» أجبرت إيزنكوت على الضرب بالبند الأول في العقيدة العسكرية الاسرائيلية عرض الحائط، والمتمثل بنقل المعركة إلى أرض العدو، فضلاً عن دخول هذا البند في «العقيدة القتالية» لحزب الله.

 

وعند دراستنا للدلالات التي تحملها المناورات الأخيرة، لا بد من أن نستحضر، في الآن نفسه، الخطاب التاريخي لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، والذي وعد فيه بالسيطرة على الجليل من قبل أبناء المقاومة الإسلامية، كما ولا بد من إستحضار التهديدات المتوازية للسيد نصرالله مع الاستيلاء على الجليل، وأبرزها عدم وجود أي نقطة آمنة لا للجيش الإسرائيلي ولا للمستوطنين على كافّة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عندما قال السيد نصرالله إن «شعاع المعركة مع العدو في اي حرب قادمة سيكون على طول فلسطين المحتلة من كريات شمونة الى ايلات».

 

وتشير خطة إخلاء المستوطنات المحاذية للحدود والتي حازت مصادقة قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء أفيف كوخافي، في انتظار عرضها على طاولة القرار لدى المؤسسة السياسية في تل أبيب، تشير إلى أن «التهديدات تغيّرت بشكل جوهري. بات لدينا عدوّ من نوع آخر. وهذا يلزم الجيش الاسرائيلي بتأهيل مختلف للجنود على المستوى المهني والذهني»، وفق مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة معاريف.

 

يبدو أن الكيان الإسرائيلي بات يعيش حالياً «أزمة وجود» تتشابه بشكل كبير مع الأحداث التي عصفت به عام 1948 لإستقرار "الدولة العبرية"، مع الفارق أنه سابقاً حاول الإنتقال من اللاإستقرار إلى الإستقرار أما الآن فالمعادلة عكسية، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال وثيقة إيزنكوت غير المسبوقة في تاريخ الکيان الإسرائيلي حيث تستند على عناصر تشكّل عقيدة امن قومي تم كشفها للرأي العام، فلم تصدر عقيدة امن قومي رسمية ومكتوبة منذ عهد رئيس وزراء الکيان الاول ديفيد بن غوريون. كذلك فإن خطوة إخلاء المستوطنات تؤكد أن جيش الکيان الإسرائيلي يعد العدة لمواجهة أي توغل بري من الأراضي اللبنانية، وهو التطور الذي لم يشهد له مثيلاً منذ عام 1948.

 

هذا هو حال الكيان الإسرائيلي اليوم، مقابل قرار واضح من «حزب الله» في حال نشوب أي حرب مقبلة على الجبهة الجنوبية حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وبصرف النظر عن «الأمر المفعول»، فإن الكيان الإسرائيلي يواجه اليوم تحديات معقدة جداً في محيطه العربي والإسلامي، مما "يشكل معضلات حادة من النواحي الاستراتيجية والعملانية والداخلية، في ظل إمتلاك حزب الله ما يزيد عن 100 الف صاروخ وقدرته على اطلاق اكثر من 1500 صاروخ يومياً خلال فترة اسابيع"، كما يوضح المدير السابق لوحدة التخطيط الاستراتيجي في جيش الکيان "مايكل هرزوغ"، ناهيك عن فوبيا حزب الله وأنفاقه التي تلاحق بشكل دائم سكان الشمال الإسرائيلي والمستوطنات الحدودية مع لبنان.

 

إن ثلّة عرفوا ربهم من أبناء المقاومة، يجبرون اليوم الكيان الإسرائيلي على خطوات مصيرية تنذر بهدم المشروع السياسي بأكمله على الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، وتخلط أوراق السياسة الإسرائيلية حالياً مع بعض «جيرانها» العرب، بعد أن باتت في مأمن منذ إندلاع ما يسمى «الربيع العربي»، فكيف اذاما إجتمعت الأمتان العربية والإسلامية على هذا الكيان؟ ربّما يراه البعض بمثابة الحلم فقط، ولكن نراه حقيقة لا لبس فيها، فقطار تحرير فلسطين قد فات «أصحاب السبت» في الأنظمة العربية، وإننا ننتظر بفارغ الصبر «الأمر المفعول» لأن الله تعالى لا يخلف وعده.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح