الوقت-قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن القوات السورية صدت هجمات للإرهابيين في إدلب موقعة نحو 30 قتيلاً وجريحا في صفوفهم ولا خسائر بين القوات السورية.
وذكر اللواء يوري بورينكوف، رئيس مركز المصارحة الروسي في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن "مسلحين من تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، بدعم من "الجيش السوري الحر" شنوا هجومين على مواقع القوات المسلحة السورية قرب بلدة جرجناز بمحافظة إدلب".
وأضاف بورينكوف أن "كل هجوم نفذّه نحو 50 من المسلحين مدعومين بـ 5 أو 6 شاحنات محملة بأسلحة ثقيلة".
وكان الجيش السوري قد عزل بتقدّمه في ريف إدلب نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان في جنوب شرق محافظة إدلب وقطع خطوط إمداد المسلحين.
وأدى هذا التقدم في مساحات واسعة من ريف إدلب الجنوبي والشرقي أدى إلى محاصرة نقطة مراقبة تركية في الصرمان، وهي النقطة الثانية بعد مورك بريف حماه حصار نقاط المراقبة زاد من انهيار جبهات المسلحين حيث فقدوا قواعد إمداد ودعم لوجستي عبر هذه النقاط.
حصار نقاط المراقبة أضعف قدرة المجموعات المسلحة على تأمين الدعم اللوجستي والإمداد الذي كانت تؤمنه هذه النقاط في كل المعارك السابقة مع الجيش السوري.
ومنذ أيام، أفادت مراسلة الميادين أن الجيش السوري بات على بُعد 8 كلم من معرّة النعمان ونحو 3 كلم فقط عن جرجناز في ريف إدلب الجنوبي.
القوات السوريّة تقدّمت على محاور عملياتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطرت على قرى ومزارع الحراكي والقراطي وتحتايا والبرج وتل الحمصي وفروان في ريفِ معرة النعمان الشرقي.
وكان الجيش السوري قد استعاد السيطرة على بلدة "التّح" الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي أحد معاقل "جبهة النصرة"، بعد معارك عنيفة، وعزّز تقدمه على محوري العمليات بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي حلب، أفاد مراسلنا بمقتل 8 أشخاص وجرح عشرة آخرين من المعتقلين في سجن معسرة بريف اعزاز الذي تسيطر عليه الفصائل المدعومة من تركيا. وبحسب المعلومات فان طائرات مجهولة كانت قد استهدفت السجن الذي يضم سجناء من تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردي، وهي الغارة الثالثة هذا الشهر التي تستهدف نقاطا تابعة للفصائل المسلحة المدعومة من تركيا.