الوقت-أكد رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذوكس المطران عطا الله حنا أن الاحتلال مسؤول عن تسميمه عبر رش مواد كيميائية سامة خطرة بالقرب من مكان إقامته في القدس.
وقال حنا اليوم للميادين "لم أقبل تلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية لأنني لا أثق فيها"، مشدداً على أن "الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من تركيع الشعب الفلسطيني".
وحمّل المطران حنا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حادثة التسمم التي تعرّض لها، واتهم المطران في حديث خاص لقناة الميادين حيث يُعالج في العاصمة الاردنية مؤسسة إسرائيلية برش مواد كيميائية سامة خطرة، بالقرب من مكان إقامته في القدس.
وأفادت وسائل إعلام أردنية، بأن المطران حنا رئيس قد نقل اليوم الإثنين من القدس إلى الأردن للعلاج، بعد الاشتباه بتسميمه من قبل إسرائيل.
ونقلت وكالة "عمون" عن مدير عام مستشفى الأردن عبد الله البشير قوله إنه جرى نقل المطران على عجل إلى الأردن، حيث "هناك اشتباه بإصابته بالسم".
وأكد المطران حنّا للميادين في وقت سابق من اليوم الأحد، أنه سيتوجه إلى الأردن لتلقي العلاج لأن وضعه الصحي لا يقبل التأجيل.
بالتوازي، أعلن الخبير في الشؤون السياسية أليف صباغ، أن الشكوك موجودة حول محاولة اغتيال المطران عطا الله حنا من خلال المادة التي تم رشها في محيط منزله.
وقال في حديث للميادين إن المادة السامة التي استخدمت في محيط منزل المطران حنا محرمة دولياً تضرب الجهاز العصبي في الجسم.
ولذلك فإنه ليس صدفة ألا يستطيع المطران حنا النهوض من فراشه ولا السير بشكل طبيعي.
وكان المطران تعرّض لوعكة صحية بعد تسممه إثر استنشاقه مواداً كيماوية، وتم على إثرها نقله إلى إحدى مستشفيات القدس.
وأوضح أنه تعرّض مع مَن كانوا موجودين داخل المنزل للتسمم، نتيجة رش مبيدات كيماوية وغازات سامة ومواد أخرى لم يتم التعرف على طبيعتها بعد.
وقال "لن يستطيع أي متآمر أو معتدٍ النيل من حضورنا ورسالتنا".