الوقت- أعلنت المرجعية الدينية العراقية مساندة الاحتجاجات في العراق، مركزةً على التزام السلمية وإدانة الاعتداء على المتظاهرين السلميين.
وأكدت المرجعية في خطبة الجمعة للسيد أحمد الصافي اليوم على أهمية الإسراع في إقرار قانون انتخابي منصف يعيد ثقة المواطنين بالعملية الإنتخابية، لأن الحكومة تستمد شرعيتها من الشعب.
كما أشارت إلى أن قانون الإنتخابات المطلوب يجب أن يمنح فرصة حقيقية لتغيير من حكموا البلاد إن أراد الشعب ذلك، وبالتالي إقرار أي قانون انتخابي لا يمنح هذه الفرصة للناخبين "لن يكون مقبولاً ولا جدوى منه".
ورغم عدم تحقيق أيّ إجراءات واقعية لملاحقة الفاسدين واسترجاع أموال الشعب من حتى الآن، شدّدت المرجعية الدينية على أن معركة الإصلاح التي يخوضها الشعب العراقي تخصّه وحده و"لا يجوز السماح بتدخل أي طرف خارجي فيها"، مع أنّها ترى أن "التدخلات الخارجية المتقابلة تنذر بمخاطر كبيرة لتحويل البلد الى ساحة صراع وتصفية حسابات بين قوى دولية وإقليمية"والشعب العراقي سيكون الخاسر الأكبر فيها.