الوقت- أفادت مصادر محلية في ريف حلب بأن 3 مروحيات مجهولة نفذت عملية إنزال جنوب مدينة جرابلس السورية الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من تركيا شمال شرق حلب، مضيفاً أن الإنزال تم في أحد المخيمات قرب جسر الشيوخ على طريق حلب، وأسفر عن اعتقال مجموعة من الأشخاص يرجح أنهم من عناصر داعش.
ورجح المصدر لمراسل الميادين أن تكون الحوامات أميركية، مؤكداً أنها اعتقلت 5 عناصر من داعش بينهم عراقيان.
ونشرت تنسيقيات لفصائل مسلحة في مدينة جرابلس فيديو لما قالت إنه تحليق لطيران مجهول المصدر في أجواء المدينة.
كما دخلت وحدات من الجيش السوريّ بلدة عامودا في ريف الحسكة الشماليّ الشرقيّ آتيةً من الدرباسية، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
ونقل التلفزيون السوريّ أن قوات حرس الحدود توسّع انتشارها على الحدود السورية التركية من القامشلي باتجاه الغرب.
وكانت وحدات من الجيش السوريّ وصلت الأحد إلى الحدود السورية التركية في ريف رأس العين الشماليّ الشرقيّ بعد دخولها عشرات القرى والبلدات وصولاً إلى قرية الكسرى وتل ذياب.
من جهتها تحدثت قوات سوريا الديمقراطية عن إعادة نشر قواتها في مواقع جديدة بعيداً عن الحدود السورية - التركية.
بيان صدر عن قسد ذكر أنّه "بعد مناقشات مكثّفة مع روسيا، تمّت الموافقة على تطبيق مبادرتها بوقف العدوان التركيّ على شمالي شرقي سوريا، التي جاءت استناداً إلى اتفاقية سوتشي".
البيان أوضح أنّ إعادة الانتشار "جاءت حقناً للدماء ولتجنيب سكان المنطقة آلة الحرب التركية".
وأعلن رئيس مركز المصالحة الروسي الجنرال سيرغي رومانينكو أن مهلة سحب الشرطة العسكرية الروسية لقوات "قسد" وأسلحتها لمسافة 30 كم عن الحدود السورية التركية، تنتهي مساء غد الثلاثاء، على أن يتم بعد ذلك تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على مسافة 10 كم غرب وشرق منطقة العدوان التركي على سوريا.
وقال رومانينكو "ينبغي التشجيع على سحب قوات "قسد" وأسلحتها لمسافة 30 كم من الحدود السورية التركية، مضيفاً أنه "بعد ذلك، سيبدأ تسيير دوريات روسية تركية مشتركة بعمق 10 كم عن الحدود إلى الغرب والشرق من منطقة العدوان التركي باستثناء مدينة القامشلي".
وأشار رئيس المركز الروسي أن "قسد وأسلحتها يجب أن تنسحب من مدينتي منبج وتل رفعت أيضاً".
يذكر أنّ وحدات الجيش السوري كانت قد دخلت الحدود الإدارية لمنطقة رأس العين بالريف الشمالي لمحافظة الحسكة، بعد وصولها إلى قريتي القاسمية والرشيدية.
كما حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أن أنقرة سـ"تطهرّ منطقة الحدود السورية من المسلحين، ما لم تنفذ روسيا التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي"، متوعداً فتح الباب أمام اللاجئين السوريين للتوجه إلى أوروبا.