الوقت- اتهمت موسكو على لسان الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الجيش التركي بتقويض العملية السياسية في سوريا.
واعتبر بيسكوف إن تطور الأحداث شمال شرقي سوريا قد يضر بعملية التسوية السياسية في هذا البلد، مشيرا إلى أن التطورات الأخيرة شمال شرقي سوريا تثير قلقا شديدا لدى الكرملين، وأن هذه الأحداث "قد تضر بالتسوية السياسية".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سابقا أنه يخطط للقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 22 أكتوبر الجاري، في مدينة سوتشي الروسية ليبحث معه إنشاء "منطقة آمنة" في سوريا على حدودها مع تركيا.
وفي 9 أكتوبر، بدأت تركيا عملية "نبع السلام" العسكرية شمال سوريا، لطرد المقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية. ووصفت دمشق العملية التركيا بـ "العدوان"، كما واجه تحرك أنقرة استنكارا دوليا واسعا.
وأرسلت دمشق، في 13 أكتوبر، قوات جيشها إلى شمال البلاد، بناء على اتفاق تم التوصل إليه بينها وبين قادة الأكراد، لمواجهة القوات التركية.