موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الصقر الروسي يصيد المليارات من الخليج الفارسي

السبت 19 صفر 1441
الصقر الروسي يصيد المليارات من الخليج الفارسي

الوقت- بعد 12 عاماً، سافر بوتين إلى السعودية ثم إلى الإمارات لإظهار تغيير في العلاقات مع هذه البلدان، وبالتالي جني مليارات الدولارات لمصلحة روسيا من خلال عقود اقتصادية وعسكرية وفضائية.

اتفاقيات روسيا والسعودية في مجال الطاقة

خلال زيارة بوتين إلى السعودية، وقعت 9 اتفاقية تجارة بين شركة أرامكو النفطية والشركات الروسية، وأصدرت السعودية الرخصة لأربع شركات روسية للنشاط في الرياض.

خلال اتفاق الشهر الماضي بين المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزير الطاقة الأمريكي "ريك بيري"، تم الإعلان عن أنه بحلول نهاية العام سوف يصل الإنتاج اليومي للنفط الأمريكي إلى أكثر من 20 مليون برميل يومياً، وهو ما يساوي تقريباً الإنتاج اليومي للسعودية وروسيا، وقد عرّض ذلك مصالح الطاقة السعودية والروسية للخطر، وهم يحاولون تنظيم سوق النفط.

أحد التحديات النفطية التي تواجهها السعودية وروسيا، هي قضية أسعار النفط ومواءمة روسيا مع أوبك كعضو من خارج هذه المنظمة، لأن روسيا تحاول جني ثمار أوبك دون الحضور فيها.

وفي هذا الصدد، دعت الرياض إلى تمديد اتفاقية "أوبك بلس" لمدة 20 إلى 30 عاماً، الأمر الذي يلزم تخفيضات في إنتاج النفط، لكن روسيا تعارض وجهة النظر الملزمة هذه، وبالتالي وافقت على "خفض إنتاج النفط طويل الأجل الاستشاري غير الملزم"، وقد يشكّل خروج روسيا من "أوبك بلس" تحديات لسوق النفط العالمية.

لا تزال السعودية مترددةً في الاستثمار في قطاع الطاقة الروسي، ولكن سياسة روسيا هي خلق ترابط اقتصادي لتعزيز العلاقات الاقتصادية، كما تعهد السعوديون بالموافقة على وجود شركات النفط الروسية في السعودية.

أهم الشركات الروسية في هذا المجال، هي مجمع "نوراتكس أركتيك 2" للغاز السائل، و"سيبور" أكبر مصانع البتروكيماويات في روسيا.

تحاول السعودية الاستحواذ على 30٪ من أسهم شركة "نوفوميت" وهي أكبر مقاول للنفط والغاز في روسيا، كما أجرى السعوديون محادثات مع الروس بشأن الاستثمار في أعمال الحفر في مشروع نفق "أوراسيا"، أكبر مقاول للتنقيب عن الغاز والنفط الخاص في روسيا.

اتفاقيات موسكو - الرياض الاقتصادية

في الوثيقة الاستراتيجية للتعاون طويل الأجل بين روسيا والسعودية التي وقعت في عام 2015، اتفق الجانبان على زيادة حجم العلاقات التجارية.

قبل الزيارة إلى السعودية، قال بوتين: "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به لتحسين التجارة بين السعودية وروسيا، ولكن حتى الآن كان لدينا وتيرة جيدة للقيام بذلك، بحيث ارتفع حجم التداول بين السعودية وروسيا بنسبة 15٪ العام الماضي، وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2019 وصل هذا العدد إلى 35٪.

قبل زيارة بوتين إلى السعودية، زار وزير الطاقة الروسي "الكسندر نوفاك" الرياض، وخلال محادثاته مع المسؤولين السعوديين تم إعداد مسودات العديد من الوثائق المهمة حول التعاون في القطاعات الاقتصادية والزراعية والصناعية وخاصةً الطاقة، ليتم التوقيع عليها من قبل مسؤولي البلدين خلال زيارة بوتين.

وذکرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن: الرئيس الروسي قد حضر قمةً اقتصاديةً سعوديةً روسيةً في الرياض يوم الاثنين، وخلال القمة تم توقيع 30 اتفاقية تجارية بين البلدين بقيمة ملياري دولار.

يرتبط جزء كبير من الاتفاقيات الموقعة بقطاعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والبنية التحتية، ويوجد خلاف بين البلدين حول صندوق تنمية مشترك بقيمة 6 مليارات دولار، وجميع أنواع المشاريع المشمولة.

أنشأ صندوق الاستثمار المباشر الروسي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، أداةً ماليةً مشتركةً في مايو 2017.

تسعى روسيا للحصول على تمويل لمشاريع الطاقة، لكن السعودية تريد الإنفاق على مشاريع البنية التحتية غير المرتبطة بالطاقة مثل المطار.

المحادثات السياسية

بعد العقوبات النفطية الإيرانية والفنزويلية، ازداد دور روسيا في قضية الطاقة وصادراتها زيادةً كبيرةً، وبسبب هذا، فإن التأثير السياسي والأمني لروسيا في المنطقة والشرق الأوسط قد توسّع أيضاً، لذلك تحاول استخدام هذا المصدر الجديد للقوة في إدارة الأزمات في الشرق الأوسط.

وفي هذا الصدد، قال بوتين في بداية اللقاء مع المسؤولين السعوديين: "تعطي روسيا أهميةً كبيرةً لصداقتها وتعاونها مع السعودية، وتعتقد أن هذا التعاون سيفيد البلدين".

كما قال العاهل السعودي الملك سلمان أيضاً: "نرحب ترحيباً حاراً بالتعاون مع روسيا في جميع المجالات التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية".

بعد انسحاب أعداد كبيرة من القوات الأمريكية والهجوم التركي على الأكراد السوريين، توجَّهت القوات الكردية نحو سوريا وروسيا، ما أدّى إلى تعزيز النفوذ والسلطة الروسية في سوريا. وتستخدم روسيا هذا الموقف للتفاوض على صفقة سياسية مع السعودية.

وفي هذا السياق، قال أحد مساعدي بوتين: "ترغب روسيا في أن تكون إحدى الدول العربية حاضرةً في العملية السياسية لإنهاء الأزمة في السورية".

كما قال بوتين للمسؤولين السعوديين خلال الاجتماع بهم: "أعتقد أنه بدون وجود بلدكم، من غير المرجح أن يتم إيجاد حل مناسب لأي من القضايا في المنطقة".

تحدث بعض الخبراء عن وساطة بوتين المحتملة بين إيران والسعودية في هذه الزيارة، لكن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" قال في نهاية محادثات بوتين مع السعوديين، بأن سلطات الرياض لم تثر مسألة الوساطة الروسية في قضية الهجوم على المنشآت النفطية.

ومن القضايا المهمة الأخرى في محادثات بوتين مع القادة السعوديين، كان التعاون العسكري.

في هذه الزيارة، منح بوتين الملك سلمان طائراً جميلاً يحمل اسم "ألفا" وهو من فصيلة الصقور الحمراء النادرة، الموجودة في "كاماتشاتكا"، وهو بارع للغاية في صيد الطيور الأخرى.

يرى العديد من الخبراء أن رسالة هذه الهدية هي تشجيع السعودية على شراء الأسلحة الروسية الاستراتيجية مثل إس 400، والتي يعتقد بوتين أنها متفوقة على المعدات الأمريكية، وكان البلدان قد وقّعا مذكرة تفاهم لشراء إس 400 قبل عامين، لكنها لم تنفذ.

ودعا بوتين السعودية في هذا اللقاء لشراء هذه المنظومة، ولكن هذه المرة أيضاً يبدو أن السعودية قد اختارت تلبية متطلباتها الدفاعية الصاروخية من أمريكا.

وفي حالات أخرى، وافقت موسكو والرياض على توسيع التعاون، بما في ذلك استخدام نظام القمر الصناعي العالمي "غلوناس".

تسعى روسيا إلى تحقيق أقصى استفادة من ارتباك السياسة الخارجية الأمريكية وأخطاء ترامب لتعزيز وجودها بين الدول العربية.

وحضر في هذه الزيارة رئيس جمهورية الشيشان "رمضان قديروف" الذي لديه مواقف حادة ضد أمريكا، وهو مدرج في القائمة التي أقرّتها أمريكا لحظر المواطنين الروس، ويتمتع قديروف بعلاقات جيدة مع الدول العربية،  وهو ممثل غير رسمي لروسيا في علاقاتها مع هذه الدول.

مكاسب اقتصادية لبوتين في الإمارات

كانت زيارة الإمارات جزءاً آخر من سفر الرئيس الروسي إلى الخليج الفارسي، وكان بوتين قد زار الإمارات في عام 2007 أيضاً، وقد التقى خلال هذه السنوات بأمير أبو ظبي عشر مرات.

كما حققت زيارة بوتين إلى الإمارات مكاسب اقتصادية أيضاً، ما يدل على تصميم موسكو على زيادة بصمتها الاقتصادية في الخليج الفارسي.

في العام الماضي، بلغ حجم التجارة بين روسيا والإمارات 3.4 مليارات دولار، بزيادة 21 في المئة عن العام السابق.

قال نائب الرئيس الروسي "يوري أوكاشوف": إن المحادثات في الإمارات قد ركّزت على تطوير التعاون التجاري والاستثماري الثنائي وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والعالمية المهمة، بما في ذلك سوريا واليمن وليبيا والخليج الفارسي.

كما قال فلاديمير بوتين في بداية اللقاء مع ابن زايد: "تتطور العلاقات الروسية الإماراتية بنجاح وفي أجواء ودية، ونحن على استعداد لتوسيع تعاوننا مع الإمارات في صناعة الفضاء، ومساعدة أبو ظبي في تطوير أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية".

محادثات بوتين مع المسؤولين الإماراتيين أسفرت عن توقيع ستة عقود في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والمشاريع المشتركة في "صندوق الاستثمار الروسي المباشر" و"صندوق الثروة السيادية للحكومة الاتحادية لدولة الإمارات".

وفي وقت سابق أعلن "يوري أوشاكوف" مستشار الرئيس الروسي، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ مليار دولار و 700 ألف دولار في عام 2018.

من ناحية أخرى، ناقش البلدان التعاون العسكري أيضاً، وفقاً لما قاله المتحدث باسم الرئيس الروسي "ديمتري بيسكوف"، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم للاستخدام السلمي للطاقة من قبل مسؤولي شركة "روس-أتوم" النووية الروسية المملوكة للدولة ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة النفط الروسية "لوك أويل" حول استخدام حقل "غاشا" للغاز في روسيا.

وقال "كيريل ديمترييف" رئيس صندوق الاستثمار المباشر في روسيا على هامش هذا المؤتمر: "يعمل هذا الصندوق بنجاح مع صندوق الإمارات للصرافة لأكثر من ست سنوات، وحتى الآن تم استثمار أكثر من ملياري دولار في أكثر من 45 مشروعاً مشتركاً".

كان الاتفاق بشأن السياحة اتفاقاً مهماً آخر بين روسيا والإمارات. إذ يعيش حوالي 40 ألف روسي في الإمارات، ويبلغ عدد الشركات الروسية العاملة في الإمارات حوالي ثلاثة آلاف شركة. كما أن مليون سائح روسي يزورون الإمارات سنوياً، ووفقاً لبوتين فإن هؤلاء السياح ينفقون مليار وثلاثمئة مليون دولار في الإمارات.

كلمات مفتاحية :

بوتين زيارة الإمارات السعودية التعاون اتفاقيات النفوذ

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة