الوقت- غرّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس قائلاً: "بعد هزيمة خلافة داعش 100%، قمت بنقل قواتنا إلى حدّ كبير من سوريا، دعوا سوريا والأسد يحميان الأكراد ويحاربان تركيا من أجل أرضهم، قلت للجنرالات، لماذا يجب أن نقاتل من أجل سوريا والأسد لحماية أرض عدونا؟ كل من يريد مساعدة سوريا في حماية الأكراد هو جيّد معي، سواء كانت روسيا أو الصين أو نابليون بونابرت، آمل أن يفعلوا كل شيء رائع، فنحن على بعد 7000 ميل".
وأضاف: "يريد بعض الناس من الولايات المتحدة أن تحمي الحدود السورية على بعد 7000 ميل، برئاسة بشار الأسد، عدونا. في الوقت نفسه، فإن سوريا وأيّا كان من اختاروا المساعدة، تريد بطبيعة الحال حماية الأكراد".
ترامب أعلن وقف المفاوضات التجارية مع أنقرة والسماح بفرض عقوبات على مسؤولين أتراك.
وقال إن الأمر الرئاسي سيشمل عقوبات على مسؤولين اتراك سابقين وحاليين وأي شخص يساهم في افعال تركيا المزعزعة للاستقرار في شمال شرقي سوريا بالإضافة الى زيادة الرسوم الجمركية على واردات الحديد التركي بنسبة 50٪".
وإذا أعلن في بيانٍ له أننا "سنوقف مفاوضاتنا مع تركيا المتعلقة بصفقة قيمتها 100 مليار دولار على الفور".
وأضاف ترامب "أنا مستعد تماماً لتدمير اقتصاد تركيا سريعاً، اذا واصل القادة الأتراك مسارهم المدمّر والخطير".
وتابع ليقول إن "أفضل التركيز على حدودنا الجنوبية التي تتاخم الولايات المتحدة الأميركية وتشكّل جزءاً منها وبالمناسبة، الأرقام في طريقها إلى الأسفل ويتم إنشاء الجدار!".
من جهته، قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل: "أشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث الأخيرة في سوريا واستجابتنا لها".
وأضاف ماكونيل أن"هجوم تركيا على شركائنا الكرد السوريين يعرّض سنوات من التقدم الذي تحقق بشق الأنفس في الحرب ضد داعش للخطر".
ورأى ماكونيل أن انسحاب القيادة الأميركية من هذه المنطقة المحورية لن يخدم مصالح أمتنا على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل، ومن شأنه أن يجعل الوضع أسوأ بكثير، ليس فقط للشركاء الإقليميين مثل إسرائيل والأردن بل للولايات المتحدة أيضاً".
وأضاف:"أتطلّع مع زملائي الآخرين في مجلس الشيوخ إلى مناقشة ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لتجنب وقوع كارثة مأساوية خلال لقاء مع مسؤولين في إدارة ترامب هذا الأسبوع".