الوقت-قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الترکیة، تانجو بیلغیج، أن بلاده استدعت السفیر العراقي في ترکیا احتجاجا علی تقریر سقوط الموصل، التي اتهمت القنصل التركي في المدينة بدور كبير في تسهيل سقوطها بيد تنظيم داعش الارهابي.
وأضاف بیلغیج، في تصريح للصحفیین، أن الاتهامات التي جاءات في تقرير اللجنة البرلمانية العراقية حول أسباب سقوط الموصول، وخاصة العبارات المتعلقة بالقنصل الترکي في التقریر مرفوضة .
وأشار المتحدث التركي الى انه "تم استدعاء السفیر العراقي إلی مبنی الخارجیة لتبلیغه احتجاجنا علی تقریر الموصل ودور القنصل الترکي في سقوط المدنیة"، مضيفاً ان "إشارة التقریر إلی دور القنصلیة الترکیة بهذا الصدد، والعبارات المتعلقة بالقنصل الترکي، الذي وقع رهینة مع طاقم القنصلیة بید التنظیم مدة 101 یوماً، أمر مرفوض بشدة، ولا یمکن قبوله ".
يشار الى أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي اتهم أنقرة بشكل مباشر في ضلوعها بسقوط الموصل وتأمين الدعم لارهابيي داعش، في حين أن لجنة سقوط الموصل قدمت تقریرها النهائي بشأن سقوط المدینة الی رئاسة البرلمان، الذي حوله بدوره الی الادعاء العام والقضاء، وتضمن التقریر عدد من اسماء المسؤولین المتهمین بالتسبب في سقوط نینوی بید تنظيم "داعش" الارهابي، ومن ضمن الاسماء المذکورة هو القنصل الترکي في الموصل أوزتورك یلماز .
