الوقت- هاجم الباحث والناشط في الشأن الخليجي، "فهد الغفيلي،" نظم الاستبداد في المنطقة والممثلة في ابن سلمان و ابن زايد، معتبراً أنها تحاول تحويل العدو الصهيوني إلى حليف، وصنعت "لنا" عدواً جديداً قديماً اسمه "الإرهاب".
وأضاف الغفيلي، في تغريدة على حسابه بتويتر رصدها الواقع السعودي: "ما صنعوه لنا لا يعرفون "تعريفه"، وما هي صفاته، وما هي المعايير التي يصبح بها الإرهابي إرهابياً- حسب قوله- إلى جانب أنهم لا يعرفون كيف يواجه ذلك الارهاب، مع إستثناء الإرهاب الصهيوني من دائرة الإرهاب!".
و كان قد دوّن قبلها متسائلاً: من هو العدو الحقيقي للمملكة؟؟
ليجيب: *من بيده الإصلاح، لكنه لا يقوم به *من يفرط عقد الدولة، ويعالج تداعياتها بالقمع *من يقوم بسياسة "تطفيش" الأكاديميين وأبناء البلد المخلصين *من يضع يده بيد أعداء الأمة ،ويتخلى عن الثوابت *من ينتهج سياسة "حافة الهاوية" التي ستنتهي بمزيد من الانحدار.
وأثارت القمم التي عقدتها السعودية في مكة مؤخرًا، جدلاً واسعًا، خاصة أنها دعت العرب إلى قمم لإدانة إيران ومواجهة ما تحاول الرياض ترويجه وهو "المشروع التوسّعي الإيراني".
واعتبر المحلل اللبناني خيرالله خيرالله الذي يتبنى توجهات النظام السعودي أن المملكة حققت ما أرادت في التوصل إلى إدانة عربية وخليجية وإسلامية للسلوك الإيراني الهادف إلى تمزيق المنطقة كلّها بحسب زعمه من أجل بلوغ هدف واضح، يتمثّل هذا الهدف في تحوّل إيران إلى قوّة إقليمية مهيمنة تتفاوض من موقع قوّة مع “الشيطان الأكبر” الأمريكي و”الشيطان الأصغر” الإسرائيلي، وتحدد معهما مصير المنطقة.!