موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

المشروع الأمريكي في سوريا واستراتيجية اللورد

الأحد 23 شوال 1436
المشروع الأمريكي في سوريا واستراتيجية اللورد

الوقت- "لا أصدقاء دائمون في السياسة، وإنما هناك فقط مصالح دائمة " ، هذا ما رسمه اللورد البريطاني هنري بالمرستون للسياسة العامة للدول الغربية، وإن كانت مقولة هنري تعود إلى القرن التاسع عشر، إلا أن السياسة الأوروبية والأمريكية لازالت تخضع لها إلى يومنا هذا، ويمكن إضافة جملة على مقولة بالمرستون لتصبح "لا أصدقاء دائمون في السياسة، وإنما هناك فقط مصالح دائمة ووسائل متنوعة".

 

كلام هنري يلخص السياسة الأمريكية في الساحة السورية، فمنذ بدء الأزمة تحاول أمريكا تغيير مجريات الأحداث في سوريا بما يناسب هواها، وطيلة السنوات الأربع كانت أمريكا تنتقل من دعم تنظيمٍ مسلح إلى دعم آخر مبررةً بأنه "أكثرُ اعتدالاً"، و"الجيش الحر" كان أول التنظيمات التي تلقت الدعم الأمريكي في بدايات الأزمة، ولكن سرعان ما انقلبت مجريات الأمور عسكرياً ودولياً وظهرت جرائم الجيش الحر الطائفية، الأمر الذي دفع أمريكا إلى إنشاء جبهة النصرة الإرهابية أواخر عام 2011، لينتقل جُلُّ الدعم الأمريكي إلى هذا التنظيم على أنه تنظيمٌ معتدل، وكشفت منظمة جوديشيال واتش الحقوقية الأمريكية وثائق من أرشيف وزارتي الخارجية والدفاع تعود لمنتصف ۲۰۱۱ سُرِّبت من مبنى القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية، هذه الوثائق فضحت الدور الأمريكي في إيجاد ودعم جبهة النصرة.

 

بقي الدعم الأمريكي للنصرة مستمراً إلى أن فشلت أمريكا في التسويق لهذا التنظيم على أنه تنظيم "معتدل"، فاضطرت القيادة الأمريكية أواخر عام 2012 إلى وضع هذا التنظيم على قائمة الإرهاب، وهكذا استمرت المحاولات الأمريكية لإيجاد تنظيم معتدل يمكن أن يحفظ المصالح الأمريكية إلى الوقت الراهن الذي شهد مساعٍ لإنشاء مجموعة تحت اسم "سوريا الجديدة " على أن تكون هذه المجموعة هي اليد الأمريكية في سوريا.

 

مجموعة "سوريا الجديدة" التي تم اختيار اسمها اسماً وطنياً لتلميع صورتها وعدم ربطها بالتيارات المتشددة لاقت مصير الفشل أيضاً، إذ أن جبهة النصرة الإرهابية لم تقبل بدخول هكذا تنظيم ينهي وجودها ويصبح هو الأساس، لهذا عمدت النصرة إلى أسر جنود وقيادات "سوريا الجديدة" المدربين أمريكياً، وهذا ما تحدث عنه الناطق باسم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما معتبراً أن برنامج وزارة الدفاع "البنتاغون" لتدريب مقاتلي من تصفهم واشنطن بـ"المعارضة المعتدلة" "فشل فشلاً ذريعاً " .

 

ورغم أن البنتاغون قد أنفق على تدريب نحو 60 مقاتلاً من "المعارضة المعتدلة" خلال شهرين 42 مليون دولار إلا أن الخطة الأمريكية الجديدة فشلت كسابقات عهدها، ويعود فشلها إلى أسباب عديدة أبرزها اصطدام هذا المخطط الأمريكي بالمشروع الثلاثي التركي-القطري-السعودي الهادف إلى دعم جيش الفتح، والذي تشكل فيه جبهة النصرة الثقل الأكبر، وهذا ما نقله تقرير للإندبندنت التي ذكرت فيه قول دبلوماسي غربي بأن خطة تركيا والسعودية تهدد مشروع أوباما الساعي إلى تدريب مقاتلين معتدلين موالين للغرب، وفعلاً وقع المحظور، إذ "تم القضاء واعتقال واختفاء نصف فرقة المقاتلين المعتدلين حتى قبل أن يحتكوا بالدولة الإسلامية"، حسب ما اعترف به المتحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي.

 

فشل المخطط الأمريكي ينبئ بفشل المشروع التركي-القطري-السعودي، فجبهة النصرة التي تمثل أساس هذا المشروع باتت مستهدفة أمريكياً بسبب افشالها لمشروع أوباما وتحطيمها للحلم الأمريكي، وقد تعرضت إلى عدة غارات من الطيران الأمريكي، وهذا يشكل مؤشراً على بدء العد لانتهاء صلاحية جبهة النصرة والمشروع الثلاثي.

 

طيلة الأزمة السورية لم تستطع الدول الغربية والدول العربية المتواطئة إيجاد أي موطئ قدمٍ لها في سوريا، ورغم أن هذه الدول تسعى إلى إضعاف سوريا وإلحاق أكبر هزيمة ممكنة بها، إلا أن الدولة والشعب السوري لازالا يمتلكان من القدرة ما يمكّنهم من إلحاق الهزائم بالجماعات المسلحة، ولهذا الأمر دورٌ رئيسي في تفكيك وتشتيت هذه الجماعات وسلب قدرتها على تنفيذ مشاريع مؤسسيها، ما يعني أن أي مشروع غربي لايمكن أن ينجح في حل الأزمة السورية طالما أنه مبني على سياسة المصالح التي رسمها اللورد البريطاني، وطالما أنه لايمثل رغبة السوريين.

 

يبقى هناك مشروعٌ واحد يمكنه أن ينجح في حل الأزمة السورية، وهو المشروع الذي رسمته سوريا بنفسها والقاضي بفتح حوارٍ وطني بين أطياف الشعب السوري كافة، على أن يكون هذا الحوار أساساً لحوارٍ دولي يضع حجر الأساس لإنهاء الأزمة السورية بعيداً عن دور المجموعات المسلحة ومصالح الدول الغربية والعربية التي اتبعت استراتيجية اللورد بالمرستون بأن "لا أصدقاء دائمون بل مصالح دائمة" والتي كان نتيجتها أنْ "لا صداقات بقيت، ولا نتائج تحققت".

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن