الوقت- ادان حزب الله اللبناني في بيان له الجمعة بشدة القرار البريطاني المدان بإدراجه على ما يسمى “لائحة المنظمات الإرهابية”، مؤكدا أن حزب الله حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ولا يحق لاي دولة في العالم تحتضن الإرهاب وتموّله وتدعمه ان تتهم حزب الله أو أي حركة مقاومة بالإرهاب.
واضاف بيان حزب الله انه يرى في هذا القرار انصياعاً ذليلاً للإدارة الأمريكية يكشف أن الحكومة البريطانية ليست سوى تابع في خدمة السيد الأمريكي تستجلب العداء مع شعوب المنطقة إرضاءً لحكام واشنطن على حساب مصالح شعبها ودورها ووجودها في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
إن تهم الإرهاب التي تفبركها الحكومة البريطانية لا يمكنها أن تخدع الأحرار في العالم، ومن بينهم الأحرار في بريطانيا نفسها، الذين يعرفون جيداً من صنع الإرهاب في منطقتنا وموّله ودعمه ومازال يغطي جرائمه في سوريا والعراق واليمن، أي أمريكا وأدواتها الدولية والإقليمية.
لقد وجهّت الحكومة البريطانية بتبنيها لهذا القرار إهانة لمشاعر وعواطف وإرادة الشعب اللبناني الذي يعتبر حزب الله قوة سياسية وشعبية كبرى منحها تمثيلاً واسعاً في المجلس النيابي والحكومة العتيدة، وهو يلعب دوراً مهماً ورئيسياً في مخلف جوانب الحياة اللبنانية الاجتماعية والسياسية والإقتصادية.
وختم البيان إن حزب الله الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي طويلاً حتى تحرير معظم الأراضي اللبنانية وما زال يقاوم الإرهاب التكفيري والتهديدات والأطماع الإسرائيلية في أرضه ومياهه وثرواته الطبيعية لن يمنعه شيء من مواصلة الدفاع عن لبنان وحريته واستقلاله.