الوقت-اعترف تنظيم مايسمى جبهة النصرة، فرع نظيم القاعدة في سوريا، الجمعة 31 تموز، بخطفه عناصر من القوات التي تقوم واشنطن بتدريبهم، متهماً اياهم بانهم وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح اميركا في المنطقة.
وأضافت جبهة النصرة في بيانها ونشر على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان مجموعة تسمي نفسها الفرقة مشاة 30 والمدربين ضمن البرنامج الاميركي للمعارضة التي تصفها واشنطن بالمعتدلة دخلت قبل ايام الى شمال سوريا، وعلى أثر ذلك جبهة النصرة قامت باعتقال عدد من جنود تلك الفرقة من بينهم قائدهم التركماني نديم الحسن.
من جانبها أدانت واشنطن على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر اختطاف جبهة النصرة، للعناصر التي دربتهم في تركيا، وأضاف تونز" لقد أعلنت نفسها على الملأ كجزء من القاعدة ولها نفس أهداف القاعدة الإرهابية، لذا نحن ندين هذا الاختطاف، ولكن من الصعب علي أن أعرف التفاصيل الفعلية لهذا الخطف، لكن من الواضح أننا ندينها بشدة".
وفي سياق متصل قال شهود عيان في شمال سوريا أن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الذي تقوده امركيا قصفت مواقع لجبهة النصرة في شمال البلاد، في أول رد فعل على خطف الجبهة للعناصر المدربين على أديدي الاستخبارات الامريكية.