الوقت-شدد المدير الاقليمي للمنظمة أحمد المنظري في بيان على أن نحو مليون و800 ألف طفل يمني ومليون و100 ألف إمرأة حامل يعانون من سوء تغذية حاد.
وأشار إلى أن نصف المرافق الصحية في اليمن لا تعمل ولا أطباء في 18 في المئة من إجمالي المديريات في البلاد، مضيفاً البيان أن العنف في الحديدة يعرض حياة عشرات الآلاف من السكان للخطر.
وكانت منظمة اليونيسف أعلنت وفاة الطفل اليمني (آدم علي) في الحديدة نتيجة سوء التغذية الحاد.
وأشارت الى أن آدم كان يبلغ من العمر 10 سنوات فيما وصل وزنه إلى 10 كيلوغرامات فقط.
المنظمة العالمية لفتت إلى أن 400 ألف طفل يعانون اليوم من نقص التغذية الحاد في اليمن ويتهددهم الموت في أي لحظة.
المتحدّث باسم وزارة حقوق الإنسان في اليمن (طلعت الشرجبي) توقع سقوط المزيد من الضحايا في المحافظات الشمالية التي تعتمد على ميناء الحديدة بسبب حصار التحالف السعودي المتواصل، مشيراً الى وجود ضوء أخضر لتواصل العملية العسكرية للتحالف ضد اليمنيين وعدم الاكتراث لأي تداعيات إنسانية.