الوقت-اعربت منظمة العفو الدولية الأربعاء عن خشيتها من تنفيذ وشيك لحكم الإعدام بحق 12 سعودياً بعد تحويل قضيتهم الى هيئة أمنية نافذة.
وتم تسليم الرجال الذين حكم عليهم بالاعدام بعد اتهامهم بـ”التجسس لمصلحة ايران” خلال محاكمة جماعية عام 2016 الى “رئاسة أمن الدولة”، وهو جهاز أنشىء العام الماضي عبر دمج كل أجهزة مكافحة الارهاب وأجهزة المخابرات الداخلية.
وقالت هبة مرايف مديرة منظمة العفو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “عائلات الرجال خائفة من هذا التطور ومن النقص في المعلومات التي يتم تزويدهم بها بشأن قضايا أحبائهم”.
وأضافت “بالنظر الى السرية التي تحيط بالاجراءات القضائية في السعودية، نخشى ان يؤشر هذا التطور الى الاعدام الوشيك للرجال الـ12”. ولفتت مرايف الى أن هؤلاء الرجال حكم عليهم بالاعدام بعد “محاكمة جماعية غير عادلة الى حد بعيد”.
وتعد معدلات الإعدام في السعودية الأعلى في العالم، حيث أعدمت 66 شخصا منذ بداية العام الحالي، بحسب المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها.