الوقت- اعتبر القيادي في قوات سوريا الديموقراطية ريدور خليل، أن العمليات العسكرية لطرد تنظيم "داعش" الإرهابي من مدينة هجين في دير الزور شرق سوريا صعبة للغاية مرجحا ان تستغرق العمليات وقتا أطول من المتوقع.
وأضاف خليل، لوكالة فرانس برس، إن "داعش يستفيد كثيرا من الظروف المناخية، بما في ذلك العواصف الرملية"، وإن "ذلك ساعدهم على الفرار من طائرات الاستطلاع ووسائل مراقبة أخرى"، وأوضح خليل أن هؤلاء "حفروا خنادق وأقاموا عوائق ووضعوا متفجرات" وهو ما يعوق تقدم قوات سوريا الديموقراطية، لافتا إلى أن معظم "الجهاديين" هم من الأجانب.
وبحسب قوات سوريا الديموقراطية، يتحصن نحو ثلاثة آلاف ارهابي في منطقة هجين، أحد آخر جيوب تنظيم "داعش" في سوريا.
وفي سياق متصل كشف رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير سافتشينكو، أن تنظيم "داعش" الإرهابي هاجم في 13 أكتوبر مخيما للنازحين تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية "حي البحرة" في ناحية هجين بمدينة البوكمال في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وأسر 130 عائلة يقدر عدد أفرادها بـ700 شخص.
وأعلن مجلس دير الزور العسكري، وهو فصيل يتبع قوات سوريا الديمقراطية في الأول من مايو الماضي عن حملة "عاصفة الجزيرة" لتحرير الريف الشرقي لدير الزور من قبضة تنظيم "داعش".
وفي 11 سبتمبر الماضي، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد داعش و"قوات سوريا الديمقراطية" عن بدء عملية عسكرية جديدة للسيطرة على بلدة هجين من قبضة التنظيم الإرهابي، ويقدم التحالف الدولي دعما لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، وهو عبارة عن ائتلاف من التشكيلات المسلحة ذي أغلبية كردية، وتسيطر حاليا على مناطق واسعة لا تخضع للحكومة السورية، في شمال وشرق البلاد.