الوقت-عزّا كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس الإيراني حسن روحاني باستشهاد العشرات في الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة الأهواز الإيرانية صباح يوم أمس السبت.
وأعلن الرئيس الروسي استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع من وصفهم بالشركاء الإيرانيين في مكافحة شر الإرهاب. وأضاف: إن "الهجوم المسلح الذي نفذه إرهابيون على مراسم الاستعراض العسكري للقوات المسلحة في مدينة أهواز، يذكّر مرة أخرى بضرورة محاربة الإرهاب بلا هوادة في جميع مظاهره"، مؤكداً على أن "موسكو مستاءة جداً من هذه الجريمة الدموية وتأمل أن ينال القصاص كل من تورط فيها".
بدوره أبرق الرئيس السوري بشار الأسد معزياً الرئيس الإيراني مديناً هجوم الأهواز، وقال: "نقف إلى جانب إيران بكل إمكاناتنا وقدراتنا في وجه الأعمال الإرهابية"، وأضاف الأسد: إن "إيران صمدت في وجه الإرهاب في سوريا وأدانته على مستوى العالم ودائماً لديها مواقف ثابتة وحاسمة في وجه الإرهاب المجرم التكفيري".
وفي ختام رسالته أمل الأسد أن يدرك داعمو الإرهاب ومن يؤمّنون له المال أنه خطر يهدد الأسرة الإنسانية في كل مكان.
يذكر أن عصابة إرهابية كانت تضم أربعة أشخاص قامت صباح يوم السبت بالهجوم الإرهابي خلال الاستعراض العسكري الذي أقيم بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس (الحرب المفروضة علي إيران لثماني سنوات) في الأهواز ولقي اثنان منهما حتفهما فيما تم إلقاء القبض على اثنين آخرين أصيب واحد منهما على أيدي قوات الأمن.