الوقت- تشكل الأزمة بين أمريكا والصين خطورة بالغة على شركة "آبل"، إذ تهدد تعريفات إدارة ترامب الجمركية التي فرضت على الصين بعض مبيعات آبل في أمريكا.
في المقابل تبحث الصين فرض إجراءات انتقامية يمكن أن تستهدف إنتاج "آيفون" هناك، بحسب تقرير لـ "وول ستريت جورنال".
وتربك التوترات التجارية الشركات في مجموعة من الصناعات، لكن اعتماد شركة التكنولوجيا الكبير على الولايات المتحدة والصين يجعلها عرضة للخطر بشكل خاص في الوقت الذي يصعد فيه أكبر اقتصادين في العالم من عدائهما.
ونظرًا لأن "آبل" تجمع كل أجزائها تقريبًا في الصين، فإن ساعاتها و"إير بودز" وغيرها من الأجهزة عرضة لخطط إدارة ترامب لتوسيع نطاق التعريفات الجمركية على الواردات الصينية، وهو خطر حذرت منه صانعة "آيفون" في وقت سابق من هذا الشهر.
ويمكن أن يجعل هذا الاعتماد "آيفون" وأجهزة أخرى معرضة للخطر إذا ما اتبع المسؤولون الصينيون تحركات انتقامية لتقييد مبيعات المواد والمعدات وقطع الغيار الرئيسية للمصنعين الأميركيين، وهو ما تدرسه بكين بالفعل بحسب التقرير.
وقد يكون توقيت التعريفات الجديدة سيئاً بشكل خاص لـ "آبل"، التي تبدأ هذا الأسبوع في شحن اثنتين من جوالات "آيفون" الثلاثة الجديدة وساعة ذكية جديدة.