موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عن الدم اليمني المراق: تنديد ونفاق، ومنظمات خارج السياق

الأحد 14 ذی‌الحجه 1439
عن الدم اليمني المراق: تنديد ونفاق، ومنظمات خارج السياق

مواضيع ذات صلة

بهذا الصاروخ الأمريكي ارتكبت السعودية مجزرة الحافلة في ضحيان؟!

رسالة أم ضحيانيه إلى طفلها المكفّن تدمي القلب وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي!

ضحايا الطفولة في ضحيان: أنقذوا حقائبكم يا دعاة السلام

الوقت- مع كل جريمة يرتكبها النظام السعودي في اليمن يطل ناطق العدوان ببزته العسكرية وتسريحة شعره الجانبية ليتمتم عبر وسائل الإعلام بالمبررات والاحجيات التي تقف وراء استهداف الطيران لتلك الأهداف المدنية، وكالعادة يصف شهداء كل مجزرة بعناصر إرهابية تارة وبعناصر من طهران والضاحية الجنوبية تارة أخرى، وبالرغم من بشاعة صور الضحايا ووضوح ملامحهم المدنية بين أطفال ونساء وشيوخ يطوي العالم ملف الجريمة دون حرج؛ ويخرس الأصوات التي ترتفع تنديداً وشجباً بإرتكاب مجزرة جديدة أكثر دموية وأشد بشاعة، وعلى هذا المنوال باتت جرائم الحرب السعودية حدثاً يومياً في اليمن لا يحرك ضميراً ولا يهز مشاعراً طالما كانت براميل النفط وعائداتها تحط رحالها في أرصدة الصامتين بنظام الدفع المسبق والمغلوبين على أمرهم بين مطرقة الترهيب وسندان الإبتزاز.

منظمات إنسانية وحقوقية عالمية وقفت متفرجة أمام ما يجري وكأن الأمر لا يعنيها بما في ذلك تلك الجرائم التي قضى فيها بعض من موظفيها، حتى دعواتها المتقطعة التي كانت تسمع بين الفينة والأخرى لم تتعدى مرحلة إسقاط الواجب الأخلاقي وذر رماد الإستنكار على عيون المستضعفين، ولعل الجميع يتذكر كيف كانت الرياض تدخل القائمة السوداء مساء؛ وتصبح وهي تترأس لجنة حقوق الإنسان في أذرع الأمم المتحدة المشلولة التي علّل امينها العام السابق ضعفها وهشاشة قرارتها بسبب الوصاية السعودية على نظامها وصلاحياتها والتهديد بإيقاف الدعم المالي الذي تمنحه الرياض للأمم المتحدة ثمناً لتمرير تشريعات جرائمها والتستر على مجازرها الوحشية بحق اليمن الأرض والإنسان، إذ لم تقتصر جرائم الإبادة الممنهجة في اليمن على فصيل بعينه أو كيان بمفرده، بل مضت تسحق البشر أطفالاً وشباباً وشيوخاً من الجنسين، وتحرق الجغرافيا دون خطوط حمراء بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة والمنازل والمحلات التجارية والمدارس والمستشفيات والطرقات والملاعب والأندية والجامعات ودور العبادة وصالات الأفراح والعزاء، ثم انتقلت لاستهداف الآماكن الأثرية والنقوش والحصون والقلاع والأضرحة، لكن تلك الجرائم كانت متفرقة زمنياً ومتوزعة بين الأهداف، وما إن تتجه الأنظار صوب جريمة ومكانها وضحاياها حتى يشتت العدوان الأنظار باستهداف مكان آخر وضحايا آخرين، ويخلق مبررات مستحدثة ليصنع من حبة الكذب قبة عالية من التضليل والتزييف الباعثين على الإدمان.

اليوم يستهدف العدوان أطفال اليمن عمداً وعدواناً مخلفاً ضحايا بالعشرات، ولم يجد داعٍ للفصل بين جريمة وأخرى بجرائم أخرى هنا وهناك، بل يواصل استهداف الأطفال غير مبالٍ بتبعات وغير مكترثٍ بحقوق، ولم يكلف نفسه بتفسير أو تصريح عبر ناطقه لكشف مبررات الاستهداف ولو كذباً، وكأنه قد حسم الأمر في المضي في قتل الطفولة اليمنية على مرأى ومسمع من نفاق القطيع بإستثناء صحوة خجولة جاءت على لسان "ليز غراندي" منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن حيث قالت أن ما يحدث في اليمن لا يمكن تصوره وقد حان الوقت لكي يستيقظ الجميع على حقيقة هذه الحرب الرهيبة وتكلفتها الإنسانية والعمل معاً لإنهاء الأعمال القتالية، متطرقة إلى الغارة الجوية التي أصابت منزلاً في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة اثنين آخرين، وغارة اليوم التالي التي أدت إلى مقتل 27 مدنياً بينهم 22 طفلاً وأربع نساء وسائق في ذات المديرية، مشيرة إلى مجزرة أطفال ضحيان بالقول: "قبل أسبوعين فقط، قُتل عشرات الأطفال الأبرياء بالقرب من صعدة وجرح العشرات"، لكنها تعود إلى حقيقتها في المساواة بين الضحية والجلاد بتشديدها على وجوب التحقيق في هذه الحوادث بشكل مستقل ومحايد حتى يتمكن المجتمع الدولي من معرفة الحقيقة حسب حديثها.

أما "هيومن رايتس ووتش" فقد أصدرت "الجمعة" تقريراً فيه ميل للإنصاف بادعائها أن التحقيقات التي أجرتها قوات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية في جرائم الحرب باليمن تفتقر إلى المصداقية، وفشلت في توفير سبل الإنصاف للضحايا المدنيين، وشددت بالقول أن الدعم اللوجستي الأمريكي لغارات العدوان يمكن أن يجعل واشنطن متواطئة، مؤكدة بأن القادة السعوديون والإماراتيون قد يواجهون مسؤولية جنائية بسبب ما يجري في اليمن، داعية مجلس الأمن أن يفكر في فرض عقوبات على كبار قادة تحالف العدوان على اليمن.

يدرك الجميع أن استمرار الضربات الجوية غير القانونية لتحالف العدوان وعدم إجراء تحقيقات كافية في الانتهاكات وجرائم الإبادة يعطي الضوء الأخضر لقوى العدوان للإستمرار والتكرار، ويشجع موردي الأسلحة إلى التحالف إلى إبرام المزيد من الصفقات الكفيلة برفد خزائنهم بالمال السعودي على حساب الدم اليمني الذي يراق على مدار ساعة دون ذنب.

بقلم: فؤاد الجنيد

كلمات مفتاحية :

العدوان السعودي أطفال اليمن مجزرة الدريهمي ضحيان الأمم المتحدة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون