الوقت- مع اعلان قوات الجيش العراقية
مدعومة بقوات العشائر والحشد الشعبي، استعدادها لدخول مدينة الفلوجة وتطهيرها من عناصر
تنظيم داعش الارهابي، بدأ مسلحو التنظيم الإرهابي بتفخيخ المساجد والمآذن والطرق
ومقرات المؤسسات الرسمية بمدينة الفلوجة بالعبوات الناسفة.
وأفادت الأنباء القادمة من داخل
المدينة، الذي احتلها التنظيم الارهابي منذ أكثر من عام، أن العناصر الارهابي بدأت
تجهز نفسها للهرب خارج الفلوجة، حيث عمدت لتفجير كل المؤسسات الحكومية وبعض البيوت
المدنية، من أجل إعاقة تقدم القوات العراقية المشتركة التي تحاصر المدينة وفصلتها
عن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وفي السياق ذاته قال فاضل الغراوي،
عضو مفوضية حقوق الإنسان، في تصريحات صحفية، إن تنظيم داعش الارهابي اتخذت إجراءات
خاصة في الفلوجة الهدف منها الإضرار بالمدنيين الذين لايزالون داخل المدينة، كما
تستهدف إيقاع أكبر خسائر ممكنة في القوات العراقية المشتركة، مضيفاً أن ارهابي داعش ومنذ ثلاثة أشهر تتخذ المدنيين دروعًا بشرية وتمنع خروجهم من
قضاء الفلوجة، وصادرت ممتلكات كل من لا ينفذ أوامرها.
يشار الى قيادة عمليات الأنبار أعلنت يوم
الأحد الماضي، انطلاق عملية تحرير مدينة الفلوجة من تنظيم داعش الإرهابي، بتطويقها
وعزلها عن الرمادي مركز محافظة الانبار، وبمشاركة 10 ألاف مقاتل من قوات الجيش
العراقي والعشائر والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والفرقة الذهبية.