الوقت- كشفت تقارير إيرانية يوم أمس عن أسماء 6 شخصيات أجنبية ساهمت بشكل كبير في قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالخروج من الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1.
وجاء التقرير على شكل لائحة من المراتب تضم مجموعة من الشخصيات كلهم من أصحاب المليارديرات والسطوة والنفوذ المرتبطين بالكيان الصهيوني.
شيلدون أديلسون
وهو رئيس "كازينو لاس فيغاس سندرس"، أحد أغنى الشخصيات في العالم، ويعدّ من أبرز ممولي مجموعات اللوبي التي تدعم الكيان الصهيوني والسياسيين اليمنيين المتطرفين في أمريكا، وهو ينكر وجود الفلسطينيين كشعب عربي مستقل، ويأمل في شنّ حرب نووية لدفع إيران لإيقاف تخصيب اليورانيوم.
برنارد ماركوس
وجاء في المرتبة الثانية برنارد ماركوس، المدير العام لشركة إنتاج معدات تزيين الأبنية "Home Depot"، لعب دوراً لا يقل أهمية عن الدور الذي لعبه أديلسون في خروج أمريكا من الاتفاق النووي.
وأضاف التقرير "بعد تقاعده، تفرّغ بكل طاقته لتمويل مجموعات المحافظين الجدد والسياسيين اليمنيين المتطرفين في أمريكا".
بول سينغر
وجاء بول سينغر في المرتبة الثالثة وهو المؤسس والمدير العام لشركة الاستثمار "Elliott Management Corporation"، إحدى الشركات الداعمة والممولة للسياسيين والتيارات الداعمة لإسرائيل، والمناوئة للاتفاق النووي. حيث إن سينغر كما أديلسون، وبرنارد ماركوس هو عضو أيضاً في "تحالف اليهود الجمهوريين".
جورج نادر
الملياردير ذو الأصول اللبنانية في المرتبة الرابعة وهو مستشار ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ومتهم بقضايا تحرش جنسي بأطفال قاصرين.
وبعد مضي عامين من التقارب الكبير بين نادر ونتنياهو واللوبيات الداعمة لـ "إسرائيل"، في واشنطن. كتبت صحيفة "هآرتس" في ذلك الحين: "لقد أصبح مساعداً لرونالد لاودر، رئيس مؤسسة يهود العالم، وبمساعدته يحاول عقد اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل، لكن الأمر مني بالفشل بالتأكيد".
إليوت برويدي
في المرتبة الخامسة إليوت برويدي، المساعد المستقيل لـ"اللجنة الوطنية للجمهوريين"، وأحد الممولين للحملة الانتخابية لدونالد ترامب، ومالك شركة "Circinus LLC" الخاصة الناشطة في مجال تقديم الخدمات الأمنية - الدفاعية، والمقرّب بواسطة جورج نادر من البلاط الإماراتي والسعودي، والذي حاول دفع سياسات البيت الأبيض لتصبّ ضد مصلحة إيران وقطر، ويعرف بلوبي الكيان الصهيوني، لعلاقته الشخصية المقرّبة من نتنياهو".
ريك دين برنس
أتى في المرتبة الأخيرة الملياردير الأمريكي ريك دين برنس، وهو مؤسس شركة " بلاك ووتر" الأمنية. وأضاف التقرير "بعد فضيحة هذه الشركة في ملف مقتل السكان المدنيين العراقيين عام 2007، تخلّى عن ملكية هذه الشركة، ويضطلع في الوقت الراهن برئاسة شركة" Frontier Resource Group".