وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: "تستمر جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، في احتجاز القس ضياء عزيز العراقي الجنسية الذي خطفته السبت من قرية اليعقوبية الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور."
وأضاف عبد الرحمن أن ما يسمى امير جبهة النصرة في المنطقة وهو مصري الجنسية استدعى عزيز للتشاور معه السبت، مضيفا ان هذا الاخير "ذهب ولم يعد حتى اللحظة".
من جانبه أوضح المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في بيان نشره على صفحته على فيسبوك الثلاثاء ان جبهة النصرة خطفت الأب ضياء عزيز (41 عاماً) من مكان إقامته في دير الحبل بلا دنس في قرية اليعقوبية ذات الغالبية المسيحية.
وبحسب بيان المرصد الآشوري الذي يعنى بمتابعة قضايا المسيحيين في الشرق الاوسط، فالأب عزيز من مواليد مدينة الموصل العراقية (عام 1974) وانضم الى الرهبنة الفرنسيسكانية عام 2002. خدم في أديرة عدة في مصر وفي عمان وفي حراسة الأراضي المقدسة، قبل أن ينقل إلى اللاذقية، ثم الى اليعقوبية.
وأشار المرصد الآشوري إلى ان خطف عزيز ومن قبله عدد من المطارنة والكهنة يهدف إلى ضرب الوجود المسيحي في سوريا الذين يشكلون خمسة في المئة من اجمالي عدد السكان في سوريا.
يذكر أنه سبق وخطف عدد من رجال الدين المسيحيين بينهم مطرانا حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي وللسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم اللذان فقدا في نيسان/ابريل 2013، ولا يزال مصيرهما مجهولا.