موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

رمضان في الفوعة وكفريا؛ صيام قسريّ عن أدنى مقومات الحياة

الثلاثاء 14 رمضان 1439
رمضان في الفوعة وكفريا؛ صيام قسريّ عن أدنى مقومات الحياة

الوقت- مع حلول شهر رمضان المبارك يواصل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب شمال سوريا صمودهم بوجه الجماعات الإرهابية التي تحاصرهم منذ أعوام ويواصل أهالي البلدتين مسلسل المقاومة على جميع الأصعدة.

أهالي المدينتين المحاصرتين منذ سنوات يكملون كل يوم في هذا الشهر الكريم صيامهم ويكملون معه أيضاً معاناتهم بعد أن دمّرت الجماعات الإرهابية خزان المياه الوحيد في البلدة وأخرجته من الخدمة، بالإضافة إلى انعدام المشتقات النفطية لاستخراج المياه الجوفية، ولم يبقَ لأهالي المنطقة سوى الاعتماد على بعض الآبار السطحية القليلة والتي بمعظمها غير صالحة للشرب.

في بلدتي الفوعة وكفريا حيث لا محال تفتح أبوابها ولا أسواق تستقبل روّادها لا يحلّ شهر رمضان بطقوسه وأجوائه المعتادة، بل يحلّ عليهم فقط بفريضتين إحداهما فرضها الله العزيز الكريم وهي صيام هذا الشهر، والأخرى فرضتها الجماعات الإرهابية جوراً وظلماً على المدنيين وهي فريضة الصبر على الجوع والقهر والمعاناة التي تتكرر كل يوم وكل ساعة في هذه البقعة السورية المحاصرة.

الحصار الخانق أفقد سكان البلدتين أدنى مقومات الحياة والعيش الكريم وتحوّلت مطالبهم من كسر الحصار إلى إيجاد مخرج بسيط يمدّهم بقوت عيشهم ويساعدهم على البقاء بقوة تمنعهم من الموت جوعاً.

ومع حلول الشهر رمضان المبارك ومسارعة أهالي المنطقة إلى إحياء لياليهم والتقرب من الله في بيوته، صعّدت الجماعات الإرهابية من وتيرة قصفها للمساجد التي تحوّلت إلى هدف أسياسي للإرهاب مع كل مناسبة دينية على أمل سقوط قذيفة تزهق أرواح أكبر عدد من المدنيين في مسعى لمنع رفع ذكرى الله فيها.

حتى المقابر لم تسلم من ظلم الجماعات الإرهابية وكأن جبهة النصرة وأخواتها في الإرهاب لم يكفهم قهر الأحياء فأصرّوا أيضاً على انتهاك حرمة الأموات، بالإضافة إلى قصف المدارس في البلدتين في مسعى لإطفاء أي شمعة حياة لأكثر من 6 آلاف مدني محاصر.

المزروعات لم تكن أفضل حظّاً، إذ عمد الإرهابيون الذين يحاصرون الفوعة وكفريا لحرق المحاصيل الزراعية، من خلال إشعال عدة حرائق بالأراضي الزراعية عن طريق إطلاق النار من قبل المسلحين عليها، ورغم الإمكانيات الضعيفة فإن أهالي البلدتين لا يوفّرون أي جهد لإخماد هذه الحرائق، ورغم ذلك فإن هناك ثلاث حوادث حرق في أراضي الفوعة وللأسف القمح الذي ينتظره المحاصرون التهمته النيران.

وجع الأهالي يختصره مشهد الركام والدمار فحيثما توجّه ناظريك لن ترى أمامك سوى الدمار والخراب وكأن المنطقة مهجورة منذ سنوات، ما إن تمشي قليلاً في شوارع بلدة الفوعة حتى تسمع أصوات أطفال يتراكضون عراة خلف بعضهم وأصواتهم ترتفع فوق صوت القذائف والصواريخ، ليخيّل إليك للحظة أن هناك زئير رجال صابرين بهيئة أطفال نظراتهم أقوى وأثقب من سجانيهم.

واقع البلدتين المحاصرتين أصبح معروفاً لدى الجميع من حيث نقص المواد الغذائية والطبية وعدم توفر المواد الضرورية لإصلاح ما خرّبه الإرهابيون وقذائف حقدهم، والمدنيون ورغم تحوّل منازلهم إلى أكوام حجارة مازالوا يسطّرون ملحمة صمود سيخلدها تاريخ بلادهم لأجيال قادمة، معاناة الأهالي الاجتماعية تضاف إلى الحصار الجائر، فالقصف المستمر يخلّف شهداء وجرحى بشكل شبه يومي في ظل انعدام الأدوية ومعدات الإسعاف الأولية ناهيك عن انقطاع جميع المستلزمات الطبية عن مشفى المدينة الذي تحوّل إلى بناء شبه خالٍ.

والعمل الأكثر إرهاقاً أيضاً لنساء أهالي الفوعة وكفريا هو الجلوس قرب موقد النار قبل الإفطار بثلاث أو أربع ساعات لطهو الطعام وتحضير الخبز حيث تبلغ درجة الحرارة أمام الموقد ٦٠ درجة مئوية، ما يؤدي إلى العطش الشديد ناهيك عن أمراض التحسس الصدري المنتشرة جداً بين أهالي الفوعة وكفريا جرّاء تنشق دخان النار.

صمود متعدد الأوجه والأشكال يعيشه أهالي الفوعة وكفريا ولم تفلح حرمة شهر رمضان الكريم في تحريم دمهم على من يدّعون أنهم مسلمون ولكن يبقى الأمل لدى سكان البلدتين كبيراً بقرب تحرّرهما من نير الإرهاب أو على الأقل أن تتوصل حكومة بلادهم إلى اتفاق يزيح عن كاهلهم ظلم السنوات الثلاث الماضية وما عانوه من ويلات.

كلمات مفتاحية :

رمضان الفوعة كفريا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون