الوقت- قامت الكاتبة الإسرائيلية بصحيفة مكور ريشون، فيزيت رابينا، بنشر تحقيق استقصائي صباح اليوم يتناول تفاصيل جديدة وحصرية حول المتهمين باغتيال الخبير العسكري في حركة حماس، الشهيد المهندس محمد الزواري.
وجاء في التقرير أن "محكمة كرواتية طلبت مؤخراً تسليم مواطن بوسني إلى تونس، لأنه متهم باغتيال الزواري، وهذه هي البداية، لأن هناك توقعات بأن تحصل طلبات تسليم دولية إضافية، ما يطرح أسئلة حول العلاقة بين جوازات السفر البلقانية وعمليات الاغتيال التي تقع خارج إسرائيل".
وتابعت الكاتبة الإسرائيلية إن "الحديث يدور عن "آليم تسيمدزيتش" المواطن البوسني، الذي توجه يوم 13 آذار/ مارس لمطار سراييفو، وخلال أقل من ساعة حطّت الطائرة في كرواتيا، وهناك كانت تنتظره مفاجأة غير سارة: أمر اعتقال من الشرطة الدولية الإنتربول، بناء على طلب الحكومة التونسية، التي تتهمه بالتورط باغتيال الزواري".
وأضافت إن "التحقيقات التونسية كشفت أن الخلية التي نفذت الاغتيال مكونة من 12 عنصراً، ضمن ثلاث فرق: الدعم اللوجستي، وجمع المعلومات، وتنفيذ الاغتيال، وتأكد أن بعضهم مواطنين تونسيين، يصنفون في عالم التجسس بـ "العملاء الوهميين"، ليس لديهم فكرة عن المهام التي يقومون بها، ولم يعرفوا أن الشقق والمركبات التي استأجروها مخصصة لتعقب الزواري ورصد تحركاته".
يذكر أن حركة المقاومة حماس قد أعلنت إثر عملية اغتيال الزواري أن جواسيس "إسرائيليين" استخدموا جوازات سفر بوسنية للدخول إلى تونس، قاموا بإطلاق النار على رأس الشهيد الزواري في كانون الأول/ديسمبر 2016 قرب بيته بمدينة صفاقس.