الوقت- أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الخميس، أن بلاده لم تتخذ بعد القرار النهائي بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته ضمن مجموعة الـ5+1 مع إيران عام 2015.
وأضاف ماتيس، أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، "بإمكاني أن أؤكد لكم أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي"، وتابع "المناقشات جارية في أوساط موظفي الأمن القومي والأشخاص المكلفين منا بتوفير النصائح للرئيس".
وتابع الوزير الأمريكي "هناك بكل وضوح نقاط في الاتفاق النووي يمكن تحسينها. نعمل مع حلفائنا الأوروبيين على هذه الأمور حالياً وأكرر أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إن كان بإمكاننا إصلاحه بشكل كافٍ للبقاء فيه أو إن كان الرئيس سيقرر الانسحاب منه".
ومن المتوقع أن يعلن ترامب في 12 أيار/مايو قراره بشأن ما إذا كانت واشنطن ستبقى معترفة بالصفقة التاريخية التي أبرمت عام 2015، في وقت يعمل دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون على اتفاق مكمّل للتعامل مع النقاط التي تشكل مصدر قلق بالنسبة للرئيس الأمريكي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد انتقد الاثنين الموقف الأمريكي تجاه الاتفاق النووي، قائلاً:" إذا كانت واشنطن تريد تدمير الاتفاق النووي، فهي قادرة على ذلك، لكنها ليست قادرة على تحمّل تبعات هذه الخطوة وعواقبها".