وأعلنت القوات المسلحة المصرية عن مقتل 17 جنديا ومئة مسلح في هجوم مدينة الشيخ زويد بالأمس، فيما تحدثت مصادر طبية وامنية عن مقتل 70 شخصا على الاقل، غالبيتهم من الجنود، الى جانب عشرات الارهابيين. وعلى أثر الحادث استقدم الجيش المصري طائرات اف 16 لقصف مواقع مقاتلي جماعة أنصار بيت المقدس، فرع تنظيم داعش الارهابي في مصر، الذين نقلوا المواجهات مع القوات الامنية الى شوارع مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، فيما تحدثت وسائل إعلامية الخميس عن موافقة جيش الکيان الإسرائيلي على طلبات مصر بتعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء. وبموجب معاهدة السلام لعام 1979 التي وقع عليها الجانبان، فإنه يتعين على كل دولة أن توافق على قوات عسكرية إضافية في المنطقة على كلا جانبي الحدود.
من جانبه قال العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في تصريح صحفي الخميس 2 يوليو/تموز إن الجيش سيستمر في مطاردة الإرهابيين حتى إزالة جميع جيوبهم في سيناء، مؤكدا سيطرة الجيش على الوضع في شبه الجزيرة. وذكر المتحدث أن الكلام عن محاولة الإرهابيين الاستيلاء على الشيخ زويد لا يستحق الرد، مشددا على أن سيناء في قبضة القوات المصرية.
يذكر ان هذه الهجمات تأتي بعد يومين على اغتيال النائب العام المصري هشام بركات في تفجير سيارة في القاهرة، وقبل يومين من الذكرى الثانية لعزل الرئيس السابق محمد مرسي على يد الجيش في الثالث من تموز/يوليو 2013.