الوقت- أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عثور القوات السورية على قنابل غاز أوروبية الصنع في الغوطة الشرقية لدمشق.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو، اليوم الخميس 19 نيسان، قالت زاخاروفا: "عثرت القوات الحكومية السورية في الأراضي المحررة من الغوطة الشرقية على حاويات كلور، وهو النوع الأكثر فظاعة بين الأسلحة الكيميائية، من ألمانيا، بالإضافة إلى قنابل غاز مصنوعة في المدينة، أرجو الانتباه، سالزبوري".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "من الصعب التعليق على هذه الحقيقة بأي شكل من الأشكال، إنها مخيفة للغاية وتقوض الإيمان بإنسانية بعض الدول. نحن لا نتحدث عن دول بأكملها، بل عن السياسيين والقادة، الذين يصدرون مثل هذه الأوامر ويتخذون مثل هذه القرارات".
وأكدت بدء خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالعمل في مدينة دوما السورية، مشيرة إلى العثور على المزيد من الأدلة تدريجياً على عدم قيام الحكومة السورية بأي هجوم كيميائي على المدينة.
كما وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اليوم الخميس، أن المسلحين يعيقون وصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما.
وفي حديث لوكالة إنترفاكس رداً على سؤال حول ما إذا كان الخطر مازال قائماً على البعثة، قال بوغدانوف "كما تظهر الأحداث، فإن الخطر قائم للأسف"، مضيفاً "هناك مسلحون يرهبون المواطنين، كما يعيقون عمل ممثلي المجتمع الدولي، الأمم المتحدة ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية أحدهم لا يريد أن يكون هناك تحقيق موضوعي ومهني".
واتهمت الولايات المتحدة ومعها بعض الدول في وقت سابق الحكومة السورية بشنها هجوماً كيميائياً في منطقة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، وأرسلت فريقاً من المحققين الدوليين للتحقيق بالحادث.