الوقت- تمكّن علماء أستراليون من إكتشاف بقايا مومياء فرعونية في تابوت بعدما اعتقد الجميع انه خالٍ لمدة 150 عام.
التابوت الذي يعود تاريخه إلى ما قبل 2500 عام كان قد عرض في إحدى متاحف مدينة سيدني لعشرات السنين الماضية، ولم يتم فتح التابوت حتى عام 2017، عندها فوجئوا بوجود بقايا أقدام بشرية وعظام وقال باحثون إن البقايا تضررت سابقاً، ربما بسب لصوص القبور.
وفي هذا الإطار قال الدكتور فريزر إن المومياء الموجودة في التابوت في حالة "رثة ولا يمكن تحديد مظهره أو شكله"
وتابع: "إن التاريخ الهيروغليفي للتابوت يرجع إلى حوالي 600 سنة قبل الميلاد، ويظهر أنه كان مخصصا لامرأة اسمها "مير-نيث-إت-إيس" والتي كانت إما كاهنة أو خادمة ألهة."
الجدير بالذكر أن التابوت هو واحد من أربعة توابيت سبق وأخذت من مصر عام 1860 من قبل مؤسس المتحف ولم يتم فتحها بعدما كتب في كتيب تعريف أنها خالية.