الوقت- نشرت وسائل إعلام أمريكية صوراً للمديرة الجديدة لوكالة الاستخبارات الأمريكية جينا هاسبل تعود للعام 2007 في سجن أبو غريب بالعراق مع جثة عراقي قامت بتعذيبه وإحراقه بالكهرباء.
وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" فإن هاسبل جاسوسة ذات خبرة لا تقل عن 30 عاماً في خدمة العلم الأمريكي، وكانت مديرة سجن سري في تايلندا حيث كان السجناء "يتعرضون للتعذيب عبر الإغراق في الماء وغيرها من الممارسات السيئة".
وأكدت الصحيفة أن جينا هاسبل متورطة أيضاً في إتلاف أشرطة فيديو سنة 2005 تحتوي على أدلة على استخدام تقنيات التعذيب تلك في جلسات "التحقيق المشدّد" على العديد من المعتقلين في تايلندا.
وارتبط اسم هاسبل بالسجون السرية التابعة للوكالة في مختلف أنحاء العالم حيث تعرض فيها معتقلون بشبهة الإرهاب لعمليات تعذيب، وعرفت تلك السجون السرية باسم "الحفر السوداء".
وقد أثار تعيين هاسبل نائبة لمدير السي آي إيه موجة من الانتقاد حيث أكد السيناتوران الديمقراطيان رون ويدن ومارتن هينريش أن "مسيرتها لا تؤهلها لهذا المنصب"!، في حين أكد مايك بومبيو مدير الوكالة سابقاً ووزير الخارجية الجديد : "إن جينا جاسوسة مثالية ووطنية مخلصة تملك أكثر من 30 عاماً من الخبرة في الوكالة وأنها أيضا قيادية محنكة تملك قابلية ممتازة للقيام بالمهام ودفع من يحيطون بها".
وهاسبل ضابطة استخبارات أمريكية من مواليد الأول من تشرين الأول 1956، ولها باع طويل في العمل الاستخباراتي، حيث انضمت لـ "سي آي إيه" عام 1985، وتدرّجت في المناصب خلال فترة خدمتها التي جاوزت الثلاثة عقود .وعينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نائب مدير الوكالة في شباط من العام 2017.