الوقت- تواجه الجزائر عدداً من المشاكل الإقتصادية وآخرها إختفاء ما يقارب 250 صنف من الأدوية الأسبوع الماضي.
حيث أعلن مختصون في قطاع الصيدلة في الجزائر عن إختفاء 250 صنف من الأدوية وذلك بسبب تأخير حصل من قبل السلطات في إعطاء الرخص للمستوردين الذي يستوردون الأدوية والمواد الأولية لتصنيعها من الخارج، وأشاروا إلى أن المصنعين لجأوا لمخزون الأمان بهدف تغطية إحتياجات السوق.
وفي هذا الإطار صرّح رئيس النقابة الجزائرية للصيادلة الخواص مسعود بلعمري قائلاً: "قائمة الأدوية المختفية تشمل مستحضرات منتجة محلياً، على غرار حقن مضادات الالتهاب وحقن المضادات الحيوية، وأخرى مستوردة".
وتابع: "نقص الأدوية وندرة بعضها يعود إلى عدم الإفراج عن رخص الاستيراد في الآجال المحددة، فكان من المقرر أن تحرر وزارتا التجارة والصحة عن رخص الاستيراد خلال كانون الثاني حتى تتمكن المخابر (المصانع) والمستوردون من إدخال الطلبيات في بداية شباط الثاني، إلا أن الإجراءات الحكومية تأخرت."