حيث استهدف التفجير مركزاً تابعاً لقوات الحماية الكردية في حي تل حجر شمالي المدينة، ما خلّف أضراراً مادية كبيرة، دون ورود معلومات دقيقة عن حجم الخسائر، بينما استهدف الانفجار الثاني مديرية الكهرباء على مدخل المدينة الجنوبي مما أدى الى اضرار مادية وضحايا بين المدنيين.
وكان التنظيم الارهابي قد منع في منتصف الشهر الحالي جميع الشاحنات المحملة بالبضائع والخضار والمتجهة إلى داخل الحسكة من دخول المدينة بحجة "كفر المدينة وأهلها" على حد وصفه وذلك بعد تصدي الأهالي لمحاولات التنظيم المتكررة الدخول الى المدينة.
ويعمد التنظيم الى الانتقام من أهالي المدينة بالتفجيرات والحصار وبالاعدامات الفردية والجماعية أحياناً والتي كان آخرها إعدام عدد من أهالي مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة، بالاضافة الى اعدام عناصره الذين ينحدرون من المدينة بتهمة التخاذل والهروب من المعارك، ومن تلك الحوادث اعدام "محمد خليف سرور" قائد ما يسمى "كتيبة أنصار الشريعة" أمام مجلس مدينة الشدادي، في الوقت ذاته قام بإعدام المدعو "ابراهيم الجلي" بنفس التهمة في محافظة الرقة.
وفي سياق آخر، وفي منطقة الميادين بالقرب من الحدود السورية العراقية أقدم تنظيم داعش الارهابي على اعدام شابين من سكان المنطقة شنقاً حتى الموت، بسبب افطارهما خلال ساعات الصيام دون عذر شرعي، حيث جرى الإعدام في مدينة الميادين التي يسيطر عليها التنظيم، بجانب مقر جهاز ما يسمى "الحسبة"، حيث تم ترك جثتي الشابين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، معلقة بالحبال منذ الظهيرة حتى المساء، وكتب بجانبهم لافتة توضح تهمتهم.